خيمت حالة من الهدوء التام على محيط المنطقة المركزية لسجون طره، بعدما تم تزويد الخدمات الأمنية على مداخل ومخارج بوابات السجون الأربعة، كما تم تشديد الحراسات بداخل سجن المزرعة المتواجد فيه مستشفى طره التى تم نقل الريئس إليها منذ قليل، لتلقى العلاج فور صدور قرار من النائب العام بنقله محبوسا من المركز الطبى العالمى بطريق مصر الإسماعيلية لقضاء حكم المؤبد الصادر ضده اليوم، بتهمة قتل الثوار. فيما سادت حالة من الارتياح والفرحة لدى أغلب المساجين فور علمهم بنبأ وصول الرئيس السابق إلى السجن بعدما انتظروا تنفيذ القرار طويلا. ويذكر أن، المستشفى عبارة عن عنبرين "أ" و"ب" يوجد بهما أعداد كبيرة من الأسرة للمرضى، بالإضافة إلى غرفة العناية المركزة التى سيرقد فيها الرئيس السابق وهى فى الأصل عبارة عن غرفتين متجاورتين تم دمجهما فى غرفة واحدة كبيرة، وتضم أحدث الأجهزة الطيبة لرعاية الرئيس السابق، بالإضافة إلى السرير الذى يرقد عليه مبارك، وهى على يمين المستشفى وتطل على حديقة السجن.