أصدراتحاد شباب الثورة اليوم بيانًا أعلنت خلاله عن عدم اعترافها بالنتيجة الأولية التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق أمس. ووصف الاتحاد شفيق بأنه "مرشح الثورة المضادة"، كونه معزول سياسيًا طبقاً لتعديلات قانون العزل الصادر مؤخراً عن مجلس الشعب.. قائلاً: إن غرفة عمليات الاتحاد في حملة مصر تراقب التي أطلقها الاتحاد أول من رصدت ارتفاع التصويت لشفيق، حيث بدأ ذلك في محافظة المنوفية، كما أنها رصدت انتهاكات أنصاره الانتخابية هو والإخوان الذين احتلوا المركز الأول في الاختراقات والمخالفات أثناء سير العملية الانتخابية. ومن جانبه قال محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي والمتحدث باسم الاتحاد، أن المرشحين المحسوبين علي الثورة وهما "حمدين صباحي"، "أبو الفتوح" يتحملان المسؤلية، بسبب عدم الاستجابة إلى النداءات، وكان آخرها من اتحاد شباب الثورة بالتوحد برئيس ونائب أو مجلس رئاسي، لكنهما فضلا السعي وراء المنصب بدلاً من تحقيق مصلحة الثورة ضد النظام، مما أدى إلى تفتيت الأصوات..قائلاً: إن الاتحاد سيعلن موقفه النهائي من جولة الإعادة - الثلاثاء المقبل- عند الإعلان الرسمي للنتيجة.