اعلن اتحاد شباب الثورة انه لن يعترف بالنتيجة التي حصل عليه احمد شفيق مرشح الثورة المضادة لأنه بالأساس معزول سياسياً طبقاً لتعديلات قانون العزل الصادر مؤخراً عن مجلس الشعب وأن بقائه في سباق الرئاسة جاء نتيجة تباطؤ وتلكؤ اللجنة العليا للرئاسة التي استبعدته عند ورود القانون اليها ثم اعادته مره اخري في 24 ساعه بحجه أن القانون غير دستوري في حين أن استبعاده جاء بناءً علي هذا القانون, وقررت اللجنة بقائه ليكون مرشح المجلس العسكري والثورة المضادة الصريح وأكد اتحاد شباب الثورة أن غرفه عمليات الاتحاد في حمله مصر تراقب التي اطلقها الاتحاد أول من رصدت ارتفاع التصويت لشفيق حيث بدأ ذلك في محافظه المنوفية ,كما تم رصد انتفاضه الحزب الوطني وإدارة حمله شفيق والصرف عليها ببزخ وشراء الاصوات بنفس الاسلوب القديم للحزب واستثارت العصبيات القبلية والعائلات المرتبطة بالحزب الوطني كما رصدت انتهاكات انصاره الانتخابية هو والاخوان الذين احتلوا المركز الاول في الاختراقات والمخالفات اثناء سير العملية الانتخابية وأرجع تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أسباب نجاح شفيق الي عده اسباب منها الاخوان انفسهم الذين استأسدو بكل شئ وجعلوا الناس ينظرون الي رجال مبارك علي انهم المخلصين من سيطره الاخوان ناهيك عن تعاونهم منذ البدايه مع المجلس العسكري ضد الثوره والثوار في كثير من المحافل الثوريه والسبب الثاني هو السقوط في مستنقع الخلافات بين الثوار والتشويه والتخوين والمزايدات بينما أكد محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي والمتحدث باسم الاتحاد أن المرشحين المحسوبين علي الثوره وهم حمدين صباحي وابو الفتوح يتحملون المسؤليه بسبب عدم الاستجابه الي الندائات وكان اخرها من اتحاد شباب الثوره بالتوحد برئيس ونائب أو مجلس رئاسي ولكنهم فضلوا السعي وراء المنصب بدلاً من تحقيق مصلحه الثوره ضد النظام مما أدي الي تفتيت الاصوات الثوريه التي تفوق مجتمعه ما حصل عليه الاخوان وشفيق , وأكد السعيدعلي أن الاتحاد سيعلن موقفه النهائي من جوله الاعاده يوم الثلاثاء القادم عند الاعلان الرسمي للنتيجه وأكد اتحاد شباب الثوره أنه سيحشد قواه وأعضائه والاستعداد للمعركه الفاصله مع مرشح الثوره المضاده وبقايا النظام وأن ما حدث هو جرس إنذار لجميع القوي الثوريه والشبابيه للتوحد حيث اننا اصبحنا وحدنا ولن نعول كثيراً علي ما تسمي بالقوي السياسيه التي كانت احد اسباب الفشل لذلك يناشد الاتحاد كافه الحركات الثوريه والشباب المصري العظيم بنبذ الخلاف والتوحد والاستعداد لما هو قادم في اسرع وقت ويؤكد اتحاد شباب الثوره أن تساوي نتيجه شفيق ومرسي رغم الامكانيات الجباره لجماعه الاخوان تستحق التوقف عندها والتأكيد علي أن شعبيه الاخوان قد انقرضت في الشارع بسبب مواقفهم واطماعهم ومحاوله استأثارهم بالسلطه وأنه في حاله استمرار الاخوان منفردين فإن مرسي لن يكون المرشح الاوفر حظاً امام شفيق .