إلى تشديد قوانين مكافحة التمييز الدينى والكراهية وإلى تعزيز برامج الحوار بين الأديان ، وقالت فى التقرير السنوى الأمريكى عن الحريات الدينية فى العالم إن الحرية الدينية وحرية التعبير ضروريتان. وأبدت عن ثقة بلادها فى أن الترياق المضاد والأنجع لعدم التسامح لا يكمن فى التوجه الذى تنحوه منظمة المؤتمر الإسلامى من تجريم تشويه الأديان من خلال المنع أو المعاقبة على اللغة المهينة، لكنه يكمن بالأحرى فى تشديد الإجراءات القانونية ضد جرائم التمييز الدينى والكراهية ومبادرة الحكومات بمد يدها للأقليات الدينية ودفاعها القوى عن حرية العقيدة والتعبير. وتعهدت هيلارى بأن تتصدى الولاياتالمتحدة لمظاهر التمييز والاضطهاد، لكنها قالت إن حرية الفرد فى ممارسة شعائر دينه يجب ألا تؤثر على حرية التعبير لدى الاخرين. وأشارت إلى أهمية حماية حرية التعبير فيما يتعلق بالأديان نظرا لأن الأشخاص الذين يحملون معتنقات دينية مختلفة لديهم تفسيرات متباينة حول المسائل الدينية، وإن هذه الخلافات يجب أن يتم التعامل معها بتسامح وليس من خلال حظر التعبير. وعلقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون على التقرير قائلة: «نأمل أن يؤدى التقرير إلى تشجيع حركات الحرية الدينية فى أنحاء العالم ويعزز الحوار بين الحكومات وداخل المجتمعات ويحمى حق كل فرد فى الاعتقاد أو عدم الاعتقاد وفقا لما يراه». وقالت هيلارى إن الولاياتالمتحدة تعمل على توسيع البرامج التى تضيق الفجوة بين الجماعات الدينية والبناء على القيم والهموم المشتركة للمجتمعات الدينية لبذر بذور السلام الدائم.