قال الرئيس التنفيذي لشركة "آسيا للاستثمار في دبي"، مهاب مفتي، "نحن نرى الفرص الاستثمارية في الأسواق النامية في آسيا، التي تعتمد على الطلب المحلي، وليس على الصادرات بشكل أساسي، ومن ذلك قطاع البنية التحتية، والعقار، القطاع الاستهلاكي، فهذه القطعات تعتمد على المتسهلك المحلي بشكل أساسي". وأضاف مفتي في مقابلة مع قناة "العربية"، "تبلغ استمارات الشركة في آسيا نحو 500 مليون دولار، منها 300 مليون دولار أموال الشركة، و200 مليون من العملاء" وحول الاستثمارات العقارية في الصين، قال مهاب مفتي، "حالياً نبتعد عن الصين، واستثماراتنا في القطاع العقاري هناك كانت في شركات تعمل في القطاع العقاري وليس في العقارات نفسها، مشيراً إلى أن اسوقا العقار في المدن الرئيسية ارتفعت بشكل كبير مع ارتفاع الدخل، ولكن الشركة تنظر إلى المدن الأصغر حيث تعمل فرص نمو كبيرة". يذكر أن "آسيا للاستثمار" هي شركة استثمارية لها مكاتب في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وهي بمثابة بوابة للفرص الاستثمارية بين العالم العربي والبلدان الآسيوية الواعدة ذات النمو العالي، وتوفر الشركة لعملائها فرصة الاستثمار المشترك في آسيا من خلال منتجات إدارة الاصول والتي تشمل الاستراتجيات المتوافقة مع الشريعة كما تمد زبائنها في كلتا المنطقيتين بالخدمات البحثية والاستشارية. وحول أداء الأسواق العالمية، قال مفتي "إن ما تمر به الأسواق الناضجة هو نتاج أخطاء حدثت قبل 10 سنوات، ولن تحل خلال سنة أو سنتين، ولكن المهم هنا الخصوصية في أي استثمار، سواء في أوروبا أو آسيا". وأوضح، أن المستثمر الخليجي تعود على توجيه أغلب استثماراته في الدول الأوربية، مشيراً إلى أن "20 بالمئة من اقتصاد العالم يأتي من دول آسيا النامية، ولكن المسثتمر الخليجي يوجه نحو 85 بالمئة من استثماراته إلى الأسواق الناضجة، ونحن ونرى ضرورة تحقيق التوازن فقاً لمعدلات النمو في آسيا".