زعمت اذاعة الجيش الاسرائيلى اليوم أن تل ابيب اضطرت الى الموافقة على مطالب الاسرى الفلسطينيين بعد تحذيرات مصرية، بأن المنطقة ستنفجر في حال موت احد الاسرى في سجونها، وأن الاجهزة الامنية والاستخبارية في اسرائيل رصدت أوامر صدرت إلى القيادات العملياتية للجهاد الاسلامي بالاستعداد لاطلاق مئات الصواريخ على جنوب ووسط اسرائيل ما يعني الدخول في حرب مع قطاع غزة وحماس في توقيت لا تريده المستويات الامنية والعسكرية. وأشارت الإذاعة إلى أن التركيز على الملف الايراني والقضايا الداخلية والتأيد الدولي لقضية الاسرى وضغط ممثلي وسفراء إسرائيل في العالم حول تشويه صورة تل ابيب ساهم إلى حد كبير في التنازل الاسرائيلي للاسرى.