كما أكدت القمة على الفتح الفوري والدائم لكافة المعابر ،وتوصيل مواد المساعدات الانسانية، و رفع الحصار غير المشروع عن قطاع غزة ، دعوة جميع الدول لتقديم مواد الاغاثة الإنسانية العاجلة الى سكان قطاع غزة ،ودعوة الدول العربية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتشكيل جسر بحري لنقل مواد الاغاثة الانسانية الى قطاع غزة،و انشاء صندوق لاعادة إعمار قطاع غزة. واشار رئيس الوزراء القطري الشيخ " حمد بن جاسم ال ثاني" في ختام القمة الى الضغوط التي تم ممارستها ، لافشال القمة العربية الطارئة التي دعت اليها بلاده ، وخصوصا تلك التي تعرض لها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"حيث قال "أنا لا استطيع الحضورلكثرة الضغوط علىً ، واذا حضرت اكون ذبحت نفسي من الوريد للوريد".، ان بلاده التزمت بعدم دعوة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا "على اساس ان يحضر الرئيس الفلسطيني" كما أكد حمد ان بلاده أضطرت ،بالرغم من إعتذار عباس لارسال طائرة لتأتي بالفصائل الفلسطينية حتى يكون هناك من يمثل الشعب الفلسطيني. واضاف ان هناك بعض الدول العربية التى تغيبت عن القمة ، وهي الامارات وذلك بسبب حضور الرئيس الايراني "محمود احمدي نجاد" لان شرطهم ، هو عدم حضور الرئيس الايراني. وعارضا السعودية ومصر تنظيم هذه القمة وعبرتا عن رغبتهما في البحث في الوضع في غزة على هامش القمة الاقتصادية التي ستعقد الاثنين في الكويت. بينما اكد امير قطر "انه لا تناقض بين تلك القمة وقمة الكويت الاقتصادية التي تعقد الاثنين. وقال "كنا نود لو ان اخواننا معنا اليوم ، حبذا لو تدارسوا معنا الوضع حول هذه الطاولة حتى لو كان لهم رأي آخر". من جانبه ، حث الرئيس السوري" الاسد" في كلمته في القمة ، الدول العربية التي تقيم علاقات مع اسرائيل على "اغلاق السفارات الاسرائيلية" فورا والى "قطع اي علاقات مباشرة او وغير مباشرة" معها. كما دعا مشعل الى "وقف كل اشكال التطبيع والعلاقات مع الاسرائيليين بكل اشكالها وتفعيل المقاطعة العربية". وقال "لن نقبل الشروط الاسرائيلية لوقف النار لان المقاومة على ارض غزة لم تهزم". واكد الرئيس الايراني" محمود احمدي نجاد" دعمه للمقاومة الفلسطينية ودعا الى مقاضاة قادة "الكيان الصهيوني المجرمين" على "الجرائم" التي يرتكبونها في غزة بحسب ترجمة فورية لكلمته التي القاها بالفارسية. كما دعا الى قطع العلاقات مع اسرائيل ومقاطعة البضائع الاسرائيلية "والشركات ذات العلاقة باسرائيل". ودعا الرئيس السوداني عمر البشير الى "سحب نهائي" للمبادرة العربية للسلام و"ايقاف اي محاولات تطبيع مع اسرائيل وانهاء وجودها الدبلوماسي في الدول العربية". في المقابل :شدد الرئيس اللبناني "ميشال سليمان" على اهمية التضامن العربي وعلى التمسك بمبادرة السلام العربية. وحضر القمة قادة ووزراء من 12 دولة عربية فيما ظلت كراسي الدول العربية التي لم تحضر الاجتماع فارغة في قاعة الجلسة وبينها كرسي فلسطين. في هذا الاثناء ، عقد وزراء خارجية الدول العربية الجمعة في الكويت إجتماعا طارئا حول الهجوم الاسرائيلي على غزة في مؤشر آخر على الانقسام العربي.وقال الامين العام لجامعة الدول العربية "عمرو موسى" قبيل بدء الاجتماع ان "الوضع العربي اصبح فوضى كبيرة جدا ".