قالت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية - اليوم الخميس - أن عمرو موسى يمثل الاستمرارية بالنسبة للمواطن العادي الذي يخشى من انعدام الاستقرار وغياب الأمن، كما يمكن أن يكون في انتخابه طمأنة للمسيحيين. وذكرت الصحيفة أن جماعة الإخوان وعدت بعدم تقديم مرشح للرئاسة ثم تراجعت عن تعهدها، واختارت محمد مرسي الذي ترى استطلاعات الرأي العام أنه لن يكون أحد المرشحين الذين سيتنافسون في النهاية على منصب الرئيس، بل سيكون السجال بين عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى. واختتمت الصحيفة بالقول: إن عدم فوز الإخوان المسلمين بالرئاسة لن يكون نهاية المطاف بالنسبة لهم، بل سيستمر نفوذهم وخطابهم السياسي والديني باكتساب النفوذ والتأثير بغض النظر عن الفائز بالرئاسة