قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية اليوم إن جميع الاتصالات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية مجمدة منذ أكثر من شهرين بقرار من قيادة "حماس"، بعد أن نجحوا فى تعطيل تنفيذ اتفاق الدوحة، ومنع لجنة الانتخابات من بدء عملها فى القطاع، وأنه لا يوجد أى اتصالات لترتيب موعد لاجتماعات حول المصالحة سواء بين "فتح" أو"حماس" أو اجتماعات فصائلية كاملة أو لقاء يجمع بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.. مضيفاً إن كل التصريحات الصادرة عن حركة حماس حول وجود اتصالات لا صحة لها إطلاقا، كون الحركة منشغلة حاليا بانتخاباتها الداخلية، لذلك نحن نأمل أن ينجزوا انتخاباتهم وترتيب أوضاعهم الداخلى. ومن جه اخرى ، وحول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" بشان قبوله بدولة فلسطينية مترابطة، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية إننا لا نريد خلط أوراق بل نريد وضوحا كاملا، وموقفا رسميا معلنا بالالتزام بتجميد الاستيطان ومرجعية عملية السلام القائم على حل الدولتين.