حذر د. عمرو موسى المرشح للرئاسة اليوم من وقوع البلاد فى حالة من الفوضى لفترة طويلة، إذا جرى أي تزوير في إدارة العملية الانتخابية.. قائلاً: إن هذه الفوضى قد يصحبها حالة من حالات فقدان الأمل في التغيير لدى الشارع، وأن ترشيح أحمد شفيق وعمر سليمان للرئاسة طرح علامات استفهام كثيرة..متابع قائلاً: مع الأسف ما جرى اليوم هو محاولات لتخريب الثورة من داخلها وخطفها من خارجها، واستهلاكها كل هذا يجب أن ينتهي، وأرى أن الانتخابات الرئاسية القادمة محطة مهمة في مسار الثورة لتحقيق أهدافها، وهذا يتطلب إدارة العملية الانتخابية بنزاهة.. مضيف أن حالة الالتباس التى تعيشها البلاد الآن ستنتهي مع انتخاب الرئيس بشكل حر وديمقراطي، دونما أدنى تدخل من جميع القوى السياسية.