استبعد المحامي منتصر الزيات اليوم الخميس وجود صدام بين "المجلس العسكري" و"جماعة الإخوان المسلمين"، واصفا ما يحدث بينهما بأنهه "مناورة".. مؤكداً في نفس الوقت إنه يرى أن القوتين الرئيسيتين في البلاد هما "الإخوان" و"النور" من جانب، و"المجلس العسكري" من جانب آخر. وفي نفس الصدد، وحول المفاوضات داخل الإخوان لطرح مرشح رئاسي، قال الزيات إن 90% من أعضاء شورى الإخوان يؤيدون الوفاء بالتعهد بعدم طرح مرشح إخواني، وإن تأجيل اتخاذ القرار مناورة، حتى يصلوا لاتفاق مع "العسكري" حول مرشح توافقي، والأهم استقرار فكرة اللجنة التأسيسية التي تريد القوى المدنية الإطاحة بها.. مضيفاً أن التحركات التي يقوم بها "العسكري" منذ الثلاثاء الماضي ستصل لتصور مقبول في الجمعية التأسيسية للدستور، وسيؤدي بالضرورة لتوافق على المرشح الرئاسي أو إقناع الإخوان بعدم الدفع بمرشح. وأوضح المحامي أن "العسكري" أقرب للإخوان منه إلى القوى المدنية، حيث أن كلاهما يدرك أنه قوة حقيقية، "فالجيش يدرك أن قدرة الإخوان على تحريك الشارع أكبر، فضلا عن قدرتهم على التفاهم في الأزمة، في حين أن القوى المدنية عندها مطلب لن تحيد عنه وهو محاكمة المجلس العسكري، وترفض الخروج الآمن له - على حد قوله.