نفى عزمي مجاهد - عضو اللجنة المكلفة بتسيير الأعمال في الاتحاد المصري- الأنباء التي تناثرت حول إلغاء الدورة التنشيطية، مؤكداً أن الدورة ستقام في موعدها ولا تغيير فيها على الإطلاق. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قرر رسمياً إلغاء بطولة الدوري للموسم 2011-2012 وإقامة دورة تنشيطية بديلة من دون جمهور تبدأ في 29 مارس الجاري، على أن يشارك 18 ناديا فقط في الدورة التي استبعد منها نادي المصري البورسعيدي، على أن تقام قرعتها في 20 و21 الحالي تحت مسمى "كأس الشهيد"، وستقام منافسات الدورة على ملاعب القوات المسلحة استاد المكس وبرج العرب في الإسكندرية وجهاز الرياضة والكلية الحربية في القاهرة. فيما أكد عمرو وهبى - مدير التسويق بالاتحاد المصري- أن إلغاء بطولة الدوري يؤدي لخسائر مادية تصل إلى مليار و200 مليون جنيه مصري (30 مليون دولار)، مضيفاً أن الخسائر ناتجة عن فقدان الشركات الراعية لفاعلية الدوري المصري لكرة القدم ، بالإضافة إلى عوائد البث التلفزيوني .