فجرت الكنيسة الارثوذكسية مفاجأة كبرى حيث امتدت الترشيحات لخلافة البابا الراحل شنودة الثالث الى الرهبان ولأول مرة في تاريخها. واكدت مصادر كنسية انه بالرجوع الى سيرة اختيار البابوات عبر القرون فانه من الصعب التكهن بمن سيخلف البابا ليجلس على كرسي مار مرقص خاصة ان الترشيحات هذه المرة لم تقتصر على الآباء المطارنة او الاساقفة فحسب بل ستمتد تلك الترشيحات الى الرهبان الذين لم يصلوا الى ادنى رتبة كهنوتية وحتى «قس» على ان يتم ذلك من خلال قيام المجتمع المقدسي بتزكية عدد من الاشخاص ليتم بعد ذلك انتخاب ثلاثة من الحاصلين على اعلى الاصوات، ثم اختيار واحد منهم عبر القرعة. وتبدأ عملية الاختيار بتقديم تزكية لكل مرشح مكتوبة وموقعة من ستة من المطارنة او الاساقفة او رؤساء الاديرة او من 12 عضوا من اعضاء المجلس الاعلى العام ونوابه الحاليين او السابقين وذلك خلال شهرين من تاريخ خلو الكرسي البابوي ويشارك في انتخاب البطريرك مع المجمع فئة مختارة من الاقباط من الاعيان وكبار الموظفين اضافة الى رجال الدين.