فى محاولة من الدكتور أيمن نور لإحتواء الفجوة بين الاحزاب والاتجاهات الفكرية المتنازعة على حكم مصر. دعا فى مؤتمر للم الشمل بين الأحزاب لتوحيد الفكر من أجل مصلحة مصر فى اولى اجتماعات "مجلس الثورة المصرية بالإسكندرية" والذى تم الاعلان عنه فى القاهرة منذ أيام وكان هذه الاجتماع الشعبى وغير الرسمى على حد قول نور النواة الاساسية حتى تكتمل مبادئ الثورة. وأضاف "نور": أن مبادئ الثورة لم تكتمل ولذلك يسعى المجلس لاستكمالها, وأن الخيار الوحيد لاستكمالها هو التوحد بين القوى السياسية والاحزاب والائتلافات, وأن المطالب لن تتغير منذ بداية الثورة وتتمثل فى (عيش – حرية – عدالة اجتماعية), وأن الفكر الثورى مكفول لكل انسان ويستطيع كل انسان ان يتجه بافكاره وسياسته الى حيث يريد ولكن فى اطار واحد وهو أن يكون فى مصلحة مصر.
وفيما يخص ما قبل تأسيس المجلس أضاف نور: فى استعدادتنا ليوم 25 يناير اشار كثير من الحضور عن رغبتهم فى قيام مجلس للثورة يمثل ائتلاف الشباب الثورى بجميع احزابه. وأكد نور أنه حين التقى مع المهندس ممدوح حمزة "مؤسس المجلس الوطنى"، قررا جمع جميع المجالس والائتلافات لعمل مجلس الثورة المصرية او المجلس الوطنى للثورة. وفسر نور أن المجالس تقوم على نوعين من العلاقة اما علاقة اندماجية او علاقة شبكية " تكاملية " اقل من الاولى ولكنها اقرب الى المرحلة الجديدة التى تمر بها البلاد. وفى نفس السياق أضاف أن مختار نوح "محامى وقيادى سابق فى جماعة الأخوان"، وضع اللائحة الداخلية للمجلس منذ ثلاثة أشهر وتنص على تأجيل اختيار رئيس للمجلس فى حين يتم تشكيل مجلس امناء يكون من 80 عضو ليصبح كيان مختلف عن باقى الكيانات السياسية وحيدة التكوين. ودعا نور الحضور الى التخلص من الافكار الهدامة التى تهدد اى مشروع بالفشل فيجب ان نحترم الرأى العام ونتخلص من التصنيف لاننا ليس فى احسن حال وان المسألة ليست بسيطة لكن اهمها البداية وان الفكرة كبيرة والاستعجال فيها غير محبب لكى تنجح.