كشف مايكل منير رئيس حزب الحياة اليوم الأثنين أن الأقباط لم يتفقوا على مرشح محدد للرئاسة حتى الآن، وأنهم لن يدعموا مرشحًا إسلاميًا وخصوصًا د. محمد سليم العوا و حازم صلاح أبو إسماعيل.. معربًا في نفس الوقت عن أمله أن يختار الناخبين الشخص الذي يخدم مصالح البلاد لا على أساس انتمائه الديني - على حد قوله. وأوضح رئيس حزب الحياة أن الأقباط مثل المسلمين يريدون رئيسا يعمل في صالح البلد ويستطيع حل المشاكل المتراكمة، ولا يترك الدنيا هكذا ويتحدث عن لحية ضباط الشرطة أو الاختلاط بين الرجل والمرأة. وفي نفس الصدد، وحول تأخر تيار الإسلام السياسي في إعلان مرشحه للانتخابات حتى الآن، قال منير هذه الأحزاب هي التي سمحت لنفسها الدخول في صفقة سهلت "احتلالهم" مجلس الشعب مقابل تمرير رئيس توافقي، ودعمهم الآن لمرشح "العسكري" للانتخابات سوف يفضح هذه الصفقة.