وصف د. عمرو الشوبكي عضو مجلس الشعب والمحلل السياسى اليوم الأحد الاجتماع المشترك لمجلسي "الشعب والشورى" بشأن وضع معايير اختيار اللجنة التاسيسية لوضع الدستور بانها لحظة تاريخية، كونها تتم لأول مرة وضع الدستور من ممثلين للشعب من شخصيات في البرلمان وشخصيات عامة واشخاص من داخل الاتحادات والنقابات ومن ذوي الاحتياجات الخاصة كضرورة لوجود تمثيل سياسي لهم.. محذراً في الوقت ذاته من النظام البرلماني ووصفه بانه كارثة على مصر في هذا التوقيت، وأنه يميل إلى النظام الفرنسي كنظام رئاسي لانه اقرب للواقع المصري.. قائلاً: إن الخوف من بقاء المادة الثانية من الدستور امر غير مبرر لانها تحمل هوية هذا البلد، وأن هناك توافق عليها من "المسلمين والأقباط"، وأن كتابة الدستور يجب أن تكون عملية توافقية، وأن اكبر فشل ممكن انت تواجهه البلاد هو التعامل مع الدستور وكانه برنامج حزبي.