كشف علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية أن نتائج زيارة الوفد المصري لغزة الأسبوع الماضي بدأت في الظهور مبكرا حيث انه ضمن الأمور التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين مساندة الجانب المصري لإعادة السيارات المسروقة والمهربة إلي غزة حيث بدأت تظهر مبادرة لهذا الاتفاق بعد أن تم إدخال بعض السيارات إلي مصر قادمة من غزة عن طريق ميناء رفح بعد تهريبها الي غزة خلال الفترة الماضية. وقال شكري في تصريحات خاصة"لصوت البلد"ان ميناء رفح كان به 5 سيارات ماركة كيا سيراتو موديل 2010 لم يتم إدخالهم منذ فترة ولكن بعد فتح الموضوع مرة أخري بدا دخول هذه السيارات الي مصر وإعادتها إلي أصحابها مشيرا إلي ان المفاوضات والتنسيق في هذا الموضوع سيستمر بين مصر وفلسطين من اجل إعادة معظم السيارات التي تم سرقتها وتهريبها إلي غزة. وأشاد شكري بما أعلن عنه أصحاب الأعمال في غزة بمساعدتهم للجانب المصري بصورة جادة من اجل إعادة السيارات "المهربة" الي غزة مؤخرا وأيضا بما قام به الجانب الفلسطيني من مجهودات لحسن استقبال الوفد المصري والعمل علي راحته مطالبا بتنمية العلاقات الاقتصادية مع فلسطين خاصة انه تم إهمالها في الفترة الأخيرة ومن ثم عودة هذه العلاقات سيكون له عامل مؤثر ومهم في تطوير اقتصاد الجانبين مع الأيام المقبلة. يذكر أن شكري كان قد صرح أولي تصريحاته عقب وصولة إلي غزة مباشرة الأسبوع الماضي "لصوت البلد" عن الاتفاق الذي تم بين الجانب المصري والفلسطيني لإعادة السيارات المصرية المسروقة في الفترة المقبلة. وأضاف انه يتم حاليا التنسيق مع الجانب الفلسطيني لتبادل عدة زيارات بين وفود من غرفة القاهرةوفلسطين لدعم العلاقات التجارية بين البلدين مع الأيام المقبلة. مؤكدا ان الايام القادمة ستشهد انطلاقة حقيقية في العلاقة المصرية الفلسطينية خاصة ان الطرف الفلسطيني اعلن استعداده بقوة لدعمها مستقبلا قائلا" انه كما ذكرت من قبل في تصريحاتي ان فتح علاقات اقتصادية قوية مع الجانب الفلسطيني يعني وصول قيمة السلع التي ستصدرها مصر الي فلسطين خلال "6" أشهر القادمة تتعدي 3 مليارات جنيه وهذا مبلغ ليس بالهين " خاصة انه من المتوقع ان يرتفع مع مرور الوقت وزيادة العلاقات من كافة النواحي وليست الاقتصادية فقط.