طالب أصحاب المخابز البلدية بسرعة صرف الحوافز المتأخرة والبالغ قيمتها 150 مليون جنيه حوافز متأخرة لهم عن عامي 2008 و2009 خاصة أن وزارتي المالية والتأمينات أرسلت المبالغ إلي وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية قبل عيد الاضحي المبارك كما طالبوا بسرعة صرف المبالغ المتأخرة والتي تصل الي 100 مليون جنيه . وقال عطية حماد نائب رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية أن وزارة التضامن أكدت أنها ستقوم بصرف حوالي 65% من هذه الحوافز خلال هذا الأسبوع ولكن لم يتم ذلك حتى الوقت الحالي مطالبا بسرعة صرف حافز أصحاب المخابز تجنبا لحدوث أي مشكلات خاصة ان هذا القطاع مستمر في العمل رغم المشقة التي يتعرض لها وزيادة الأعباء مؤكدا ان هناك تواصل للعمل وبشكل منتظم رغم الازمات التي تحدث مؤخرا في البلاد والتي جعلت معظم القطاعات تضرب عن العمل ولكن قطاع المخابز لم يتجه الي مثل هذه الطرق ولن يتجه اليها ولكن سيتخذ كافة الطرق الشرعية للحصول علي حقوق اصحاب المخابز الشرعية . ومن ناحية اخري اشار حماد الي ان قرار د. جودة عبد الخالق وزير التضامن فيما يتعلق بالمحاكم العسكرية لا يخص اصحاب المخابز بالدرجة الاولي ولكن يتعلق بمهربي الدقيق والارز والسولار والسلع التموينية بينما نحن نرفضة تماما مشيرا الي ان وزير التضامن قد وضح هذا الامر جيدا وبمن يتعلق. وأضاف حماد انه بالنسبة للبند 8 في العقد المبرم بين اصحاب المخابز ووزارة التضامن هناك بعض الضوابط بشانه حاليا ولكن ننتظر موافقة وزير التضامن عليها . وذكر ان هناك بعض البدائل التي تم وضعها من اجل اسقاط الغرامات من علي اصحاب المخابز بعد الاتفاق عليها ولكن ننتظر موافقة الوزير عليها خلال الفترة المقبلة وبالتحديد بعد عيد الاضحي المبارك. وفيما يتعلق بالتكلفة قال حماد ان انه بعد عدم الاتفاق علي تكلفة معينة قام وزير التضامن بتشكيل لجنة لاعادة تكلفة الخبز من جديد ولكن رغم انه قد تم الانتهاء منها الا ان الوزير لم يقوم باعلانها رغم انه كان قد حدد موعد من قبل 30 يوما للانتهاء منها ولكن هذا الامر تعدي 4 أشهر ولم نتوصل لاي نتيجة لافتا الي انه في هذا الشان قدمنا مقترحين الاول ان يكون القمح حر وكذلك الدقيق علي ان ناخذه من السوق بنفس سعر تداولة والمقترح الثاني ان يتم عمل رغيف خبز بمبلغ 10 قروش وأيضا 5قروش وتقوم الدولة بدورها في الدعم للمواطنين واشار حماد الي ان المقترحين كان لهم قبول عن د. جودة عبد الخالق ولكن تم تاجيل البت بهما الي ما بعد عيد الاضحي المبارك.