أكد أسامه حسني - مهاجم فريق مصر المقاصة الحالي والأهلي السابق- أن عودة النشاط الرياضي في مصر بإستئناف بطولة الدوري العام مرهون بالقصاص ممن ارتكبوا مجزرة بورسعيد، وقال حسنى : " لا نقاش ولا جدال في هذا الأمر، فنحن لسنا على استعداد لنسيان هذه القضية وإستئناف البطولة التي تلطخت بالدماء، وبعد أن يحدث هذا لابد أن نتأكد من إكتمال الجانب الأمني في الشارع ثم في الملاعب لأننا لسنا على استعداد لتكرار هذا الأمر مرة أخرى، فيجب أن نأخذ العبرة والعظة مما حدث، وأن يصحح الأمن اخطاؤه، ولابد من وجود إدارة خاصة لتأمين مباريات الكرة يكون لها زى خاص ووسائلها المعروفة لإيقاف أي شغب قد يحدث خلال أي مباراة، فالدوري المصري هو الأفضل في الشرق الأوسط ويحظى بإهتمام وجماهيرية عالية، ويساعد كثيرا في الترويج لمصر في الخارج، فلابد من الإهتمام به من قبل الدولة بكل مؤسساتها ". وأشار حسنى إلى أن محمد أبو تريكة - نجم النادي الأهلي - لا يستحق أي انتقادات بالمزايدة على النادي الأهلي أو أي من زملائه في الفريق، كما يتوهم البعض ، وقال: " أبوتريكة تصرف بشكل صحيح وسار وراء مشاعره وأخلاقياته وتعامل بإنسانية مع أسر الشهداء، وظل بجوارهم مسانداً لموقفهم ليحصلوا على أقل حقوقهم؛ وهو تقديم مرتكب الحادث للمحاكمة العادلة، في حين لم يهتم البعض الأخر، فمن المفترض أن يتم توجيه الشكر لأبو تريكة على ما يقوم به وليس توجيه الإنتقادات له، مثلما يحاول البعض أن يفعل". وأضاف حسنى: كلنا كلاعبين نعاني نفسياً بعد هذا الحادث، وكل منا تحرك في طريق معين، وبشكل سري، لكن انتشرت لأبو تريكة صور على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك وتويتر" لأن الناس لم تكن تصدق وجوده بينهم فيسعون لتأكيد ذلك من خلال التقاط الصور معه، وأثق تماماً أنه يرفض القيام بهذا الأمر في العلن، فنحن نعرف أبو تريكة منذ سنوات طويلة، ويقوم بأعمال خيرية كثيرة دون الإفصاح عنها، لذا أرى أنه ضرب المثل في نصرة قضية الشهداء". أما عن أسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب فقال: محمود الخطيب تألم كثيراً بعد علمه بكارثة بورسعيد، وتدهورت حالته الصحية قليلاً، لأننا في البداية نجحنا في إخفاء الموضوع عنه لأيام قليلة، لكنه علم عن طريق أحد أعضاء الجالية المصرية في هانوفر بألمانيا، وقدم العزاء من هناك حتى يعود، وأثنى على الإجراءات التي قام بها مجلس ادارة النادي في عدم وجوده، وكذلك هناك الكثير من الأشياء التي يفكر في القيام بها بشكل شخصي، حيث سيجري فحوصات طبية أخيرة ثم يعود للقاهرة خلال الأسبوع الجاري، لكنه لن يعود لممارسة عمله سريعا وإنما ستكون هناك فترة نقاهة في القاهرة بعدها سيعود لممارسة العمل .