أكد الموسيقار الكبير حلمى بكر أن شيرين تعرضت لظلم كبير عندما قررت نقابة الموسيقيين وقفها عن الغناء والتحقيق معها، لأن الموضوع به خطأ كبير. وأشار إلي ان شيرين لم تصرح بأى من الكلام الذى وصل إلى سمع أعضاء نقابة الموسيقيين، مشددا على أنه تحدث مع زوجها الملحن محمد مصطفى الذى أكد له أن شيرين لم تخطئ فى حق أى شخص فى النقابة ولم تقم بإصدار أى تصريحات سيئة فى حق النقابة أو أياً من أعضائها. وقال: لم يكن من المنصف أن يتم وقف شيرين عن الغناء دون التأكد من صحة الكلام الذى وصل إلى مسامع أعضاء النقابة والتحقيق معها، فقد كان الأولى أن يتم معرفة حقيقة الأمر والتحقيق معها أولاً ثم إتخاذ القرار بعدها، ولكن أن يصل الأمر إلى إيقافها عن الغناء وقضية سب وقذف، فهذا هو ما لا يمكن تصوره. وأكمل حديثه قائلاً: النقابة بيت لكل المطربين وليست مكانا للهجوم عليهم، فقد كان لابد أن يتم التعامل مع شيرين بطريقة أفضل من ذلك، ولكن هذه الحملة الضخمة التى تشن عليها لا أعرف سببها، ولا أعرف لماذا كل هذا الهجوم عليها، خصوصاً وأن زوجها أكد لى أن هذه التصريحات لم تصدر منها بتاتاً. ويضيف: هل من المعقول أننا بدلاً من أن نحتضن مطربينا بعد الهجوم عليهم من وزير الثقافة التونسى أن نقوم بإيقافهم، فهذا الوزير قال إن المطربين المصريين وخصوصاً شيرين وتامر لن يقوما بالغناء فى تونس بسبب تعريهم، فهل يصح هذا الكلام ؟! .. هل بعد المؤامرة التى تدار ضدنا سياسياً أن الدور على الفن ليتم تدبير مؤامرة ضده ونستسلم لها؟ّ!. وأكد الموسيقار حلمى بكر كلامه مؤكداً على أنه سيتدخل لمحاولة حل أزمة شيرين مع النقابة قائلاً: إتصلت بالنقيب إيمان البحر درويش فوجدته فى أمريكا، وإتصلت بنائبه مصطفى كامل فوجدت تليفونه غير متاح، وتحدثت مع محمد مصطفى زوج شيرين وسنحاول حل الموضوع بطريقة ودية.