والمنظمات الأخرى. ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن جلعاد، قوله خلال المؤتمر الدولي التاسع لمركز السياسات ضد الإرهاب، الذي عقد أمس الثلاثاء في مدينة هرتسيليا، "في حال امتلكت حماس صواريخ يصل مداها إلى 60 كيلومترا، واستخدمتها ضد أهداف إسرائيلية، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية القادمة، ستؤدي إلى إنهيار كيان حماس". وأضاف جلعاد "صحيح بأنه من غير الممكن تدمير الحركة، ولكن من الممكن مواجهة المؤسسة التابعه لها، وبنائها المؤسسي"، ورفض جلعاد الرد عن السؤال حول الحكمة من تحديد مدى ال60 كيلومترا، وهل مسموح إسرائيليا لحماس وبقية الفصائل الفلسطينية، باقتناء واستخدام صواريخ يصل مداها إلى 45 أو 50 كيلومترا، دون مواجهة خطر التدمير الاسرائيلي. وقال عاموس جلعاد إن الاخبار الجيدة في هذا المقام، هى وجود حالة من الردع الإسرائيلي في مواجهة حماس وحزب الله، نابعة من التصور بأن اسرائيل ستنهي وجود الحركتين. وأضاف عاموس جلعاد أن حماس فشلت في تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها هذا العام، والمتمثله في منع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من تعزيز الهويه الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى فشلها خلال الحرب على غزة، في تحقيق هدفها بخطف أي من الجنود الإسرائيليين. وحول علاقة إيران بالمنظمات الفلسطينية، التي وصفها المسؤول الإسرائيلي بالارهابية، قال عاموس جلعاد "لقد هزم الإرهاب الانتحاري الفلسطيني، الذي ضرب المدن الإسرائيلية، لكن المنظمات الفلسطينية ماتزال تسعى لإعادة بناء قدراتها، بمساعدة حثيثة من إيران، التي مازالت ترسل سفن السلاح والأموال". وقال جلعاد "إنه إذا تحولت إيران إلى قوة عسكرية نووية، فإن تهديد حزب الله سيصبح أكثر جدية، وسيتحول من تهديد إرهابي إلى تهديد عسكري، قائم على تبادل الردع، وستتوفر له إمكانية تنفيذ عملية إرهابية كبيرة داخل إسرائيل، دون أن يخشى ردا إسرائيليا".