الشرقية. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية إنه من ضمن البؤر الاستيطانية التي تمت المصادقة على اقامتها 149 بؤرة في منطقة غوش عتصيون جنوبي بيت لحم 40و بؤرة في موديعين عيليت غرب مدينة رام الله 89 وفي معاليه ادوميم شرقي مدينة القدسالمحتلة 76و في غفعات زئيف شمال غرب مدينة القدس بالاضافة الى وحدات في عدة اماكن اخرى. كما وبدأت اسرائيل في الايام الاخيرة العمل على اقامة مستوطنة جديدة باسم " مشخيوت " في غور الاردن شرق الضفة الغربية، وتقرر بناء 20 وحدة سكنية جديدة فيها في المرحلة الاولى. وذكر موقع " يديعوت احرونوت " الالكتروني انه سيتم نقل مستوطنين تم اخلاؤهم من مستوطنة " شيرات هيم " في قطاع غزة في صيف 2005 الى المستوطنة ، وكانت اسرائيل اقامت في موقع المستوطنة الجديد في شمال غور الاردن موقعا عسكريا في الثمانينات وتم اخلاؤه في 2002 لكن استوطن في المكان لاحقا مجموعة من طلاب كلية عسكرية للمتدينين اليهود. هذا وطالبت فرنسا مجددا اسرائيل ب "التجميد الكامل" للاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية اثر الضوء الاخضر الذي اعطته الدولة العبرية لتوسيع مستوطنات. وصرحت مساعدة الناطقة باسم وزارة الخارجية كريستين باجيس في رد على سؤال في مؤتمر صحافي ان " فرنسا تدعو مع شركائها الاوروبيين وكذلك اللجنة الرباعية (الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) الى التجميد الكامل للاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية " ، وذكرت بان وزير الخارجية برنار كوشنير اكد ان تجميد المستوطنات "عنصر حاسم لاستئناف عملية السلام ". وعندما سئلت حول امكانية عقد لقاء قريب على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قالت الناطقة "ان اولويتنا هي اعادة اطلاق عملية السلام بسرعة مع امكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلة وقابلة للحياة تعيش بسلام وآمان الى جانب اسرائيل". من جهة أخرى ، وذكر أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذى اجتمع الاحد مع العاهل السعودي الملك عبد الله في جدة على البحر الاحمر ، دعا إلى موقف عربي "موحد وحازم" في مواجهة اسرائيل المستمرة في مخططاتها الاستيطانية ، واوضح ابو ردينة ان عباس الذي يقوم بجولة عربية على مصر والسعودية والاردن ، دعا العرب الى "موقف موحد وحازم تجاه اسرائيل" التي يشكل قرارها بمواصلة بناء مئات المساكن في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة "ليس فقط تحد للعرب" بل ايضا للمجتمع الدولي. على صعيد متصل، ألغى المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل الأحد زيارة كانت مقررة الخميس إلى إسرائيل، احتجاجا على خطة رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو للمصادقة على تنفيذ أعمال بناء واسعة في مستوطنات الضفة الغربية، فيما صادق وزير الدفاع ايهود باراك مساءً على بناء 500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات بموجب الخطة نفسها. وذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أن الولاياتالمتحدة أبلغت إسرائيل بأنها ألغت الزيارة. ونقلت القناة عن مصادر في مكتب نتانياهو إن ميتشل أرجأ زيارته لمدة يومين فقط.