وأفادت صحيفة "بلفاست تلغراف" الإيرلندية ان كلاي وزوجته ليوني توجها إلى البلدة وأزاحا الستار عن لوحة على طريق "تورنبايك" تحمل اسم أجداده، وذلك بعد تكريمه ومنحه لقب أول "رجل حر" في بلد أجداده أي إيرلندا. وأقيم حفل استقبال حاشد على شرف الملاكم الشهير البالغ من العمر 67 سنة وفاق عدد الحاضرين التوقعات، لأن الناس بدأوا بالاحتشاد منذ الصباح الباكر، وسمح للتلاميذ بالخروج من مدارسهم في وقت مبكر فيما أخذ عدد من العمال إجازة في هذا اليوم. وفرض طوق أمني شديد على مكان الاحتفال ورفعت الأعلام الأميركية والإيرلندية ترحيباً بحضور كلاي ونشرت لافتات "أهلاً بك في بلدك يا علي". وتحدث عمدة إينيس فرانكي نيلون بالمناسبة، مؤكداً ان زيارة كلاي كانت مصدر حماسة وفرح على المستويين المحلي والدولي. وقال مخاطباً كلاي :لا تزال أكثر الأشخاص المعروفين على الأرض وستبقى شخصية سحرية معروفة ومحبوبة في العالم ..نجاحك في الملاكمة موضع احترام كبير لكن نصرك الأكبر يكمن في إرثك بصفتك بطلاً وفناناً وناشطاً إنسانياً. يشار إلى أن أكثر من 15 ألف شخص اصطفوا في شوارع البلدة وهللوا للملاكم الشهير في طريقه إلى مكان الاحتفال. يذكر أن آبي غرادي، جدّ محمد علي، ترك إيرلندا في العام 1860 وهاجر إلى ولاية كنتاكي الأميركية حيث تزوج امرأة سوداء، ثم تزوجت حفيدته أوديسا لي غرادي من كاسيوس كلاي سينيور وانتقلت للعيش في لويزفيل، حيث ولد ابنهما كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور (محمد علي كلاي) في عام 1942. واعتنق كاسيوس كلاي جونيور الإسلام في ما بعد وغيّر اسمه إلى محمد علي كلاي.