رفض المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية دعوى العصيان المدنى، مؤكداً أنه كان يجب على الداعين له أن يقوموا به مسبقاً إذا كانوا يرفضون الإعلان الدستورى للمجلس العسكرى وقتها، موضحاً أن العصيان المدنى "إفساد فى الأرض". وقال "الشحات": أنه تحاشى وصف القتلة فى أحداث ستاد بورسعيد بالشهداء؛ لأن كل قتيل سيصبح شهيدا، معتبراً أن الشهادة هى الموت فى ساحة القتال، مؤكداً أن المعايير الشرعية للشهادة لا تنطبق على من قتلوا فى بورسعيد، و أنه يرى أن مسابقة دورى كرة القدم والكأس فى مصر "حرام" والاحتراف فى كرة القدم حرام، داعياً محمد أبو تريكة إلى ترك كرة القدم، لأنها شرعاً "غير جائزة" وهو شخص مثالى، و إنه يصر على وصف كلام أدب الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ بالدعارة، لأن البطل الملحد دائما هو الذى ينتصر فى رواياته على الشخص المسلم، مشيراً إلى أنه قرأ 6 روايات لمحفوظ وكلها تجعله يتمسك بأنها أدب "دعارة"، حيث "أن مصر من خلال أدب نجيب محفوظ "حاجة تكسف".