سادت حالة من الهدوء الحذر معظم المدن الكويتية عقب امتثال أبناء "البدون" للمطالبات الحكومية والشعبية بعدم الخروج إلى تظاهرات، انتظارًا لقرارات الحكومة بحل هذه المشكلة، حيث أحكمت وزارة الداخلية قبضتها على منطقة التظاهرات ، تحسبا لمظاهرات أبناء فئة "البدون"، حيث انتشرت القوات الخاصة في ساحات المنطقة، وقامت بإغلاق دوريات الأمن العام المداخل المؤدية إليها منذ الصباح الباكر. ومن جانبها، أصدرت لجنة الكويتيين البدون بياناً تطالب فيه السطات الكويتية بوقف العنف، وتنفيذ بعض المطالب التي يرغبون فيها، حيث اصدر رئيس جمعية حقوق الانسان "علي البغلي" قرارًا يحظر مشاركة اي عضو من الجمعية في اي تظاهرات ما لم يكن هناك تكليف رسمي من قبل الجمعية. ويذكر أن، فئة البدون قامت على مدى ثلاثة اسابيع الماضية بمظاهرات حاشدة ، شهدت تعاملا عنيفا من رجال الامن بالمياه وقنابل الدخان والمسيلة للدموع ، والقى القبض على 20 من المتظاهرين ، بعد أن اصدرت الداخلية عدة تحذيرات للبدون من الخروج فى تظاهرات حتى تنفيذ المطالب.