قال محمد صبحى أن ظهور الإعلاميين بعد الثورة أصبحوا ثوارًا أكثر من ثوار التحرير، ومن كان يخاف من الحزب الوطنى " المنحل"، أصبح الآن يخاف من الميدان .. متابع قائلاً: أن الشعب المصرى يدفع ثمن أخطاء "الثوار"، و"العسكرى"، و"الكتلة الصامتة"، وأنه كان من الأدعى بعد التنحى المطالبة بوضع الدستور أولا، ثم انتخاب البرلمان ثم الرئاسة.. مشيراً إلى أن الرئيس السابق "حسني مبارك" كان يبنى مصر فى بداية حكمه حتى عام 1998، بعدها دخلت الزوجة ونجليه فى الأمور فانقلبت الأوضاع.. لافتاً إلى أنه لا يهمه إعدام مبارك، لإن حاكم مصر الفاسد لايستحق أن يعاقب بتدمير مصر، وأننا فى سنة أولى ديموقراطية ونتمنى أن لا يفسد أحد علينا الفرحة، وأن يكون 25 يناير القادم لمصالحة وطنية حقيقية، وليس مواجه مع الجيش.. واضاف قائلاً: أن الحديث عن صدام مع الجيش سوف يؤدى إلى كارثة، وأن الثوار فى الميدان لم يدفعوا دماءهم من أجل التتصارع على كرسى الحكم. وأشار محمد صبحي إلي أن المشكلة تكمن فى أننا غير مؤمنين حتى الآن بأننا عملنا ثورة، والمسئولية الأولى تقع على النخبة السياسية.. لافتاً أن بعض الفنانين نزلوا التحرير لأخذ صكوك الغفران.