هددت حكومة ظل شباب الثورة بدخولها فى اعتصام مفتوح فى حال تشكيل البرادعى لحكومة الإنقاذ الوطني أو مجلس مدنى، ويأتى ذلك بالرغم من اعتصامهم بميدان التحرير للمطالبة برحيل المجلس العسكرى. وأكدت حكومة ظل شباب الثورة رفضها ما تقوم به حملة دعم البرادعى من استغلال ميدان التحرير لكسب التأييد، معتبرة ذلك استغلالا لفرض شخص معين على الشعب. وطرحت الحكومة رؤية جديدة تطالب بإجراء انتخابات رئاسية بشكل عاجل وانتخابات لهيئة تأسيسية لعمل الدستور، وهو ما يمثل امتلاك الشعب للسلطة التنفيذية والتشريعية، أو أن تجرى انتخابات رئاسة مع انتخابات مجلس الشعب والشورى وتلغى صلاحيات المادة 56 من الإعلان الدستورى من المجلس العسكرى بالرئيس المنتخب، أو أن تنقل السلطة لرئيس المحكمة الدستورية بعد انتخابه من القضاة.