طالب المتظاهرون بجمعة " المطلب الواحد " والتى دعا اليها عدد من الائتلافات والحركات السياسية المختلفة بضرورة تطبيق قانون الغدر السياسى على رموز الحزب الوطنى المنحل لمدة 5 سنوات. وتتضمن مطالب المتظاهرين تطبيق قانون الغدر على فلول الحزب الوطنى المنحل وتطهير مؤسسات الدولة من أعضائه.. فضلا عن تسليم السلطة فى البلاد إلى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. وقد تم نصب منصتين داخل الميدان الأولى تابعة للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم أبوإسماعيل على الجهة المواجهة لمبنى المجمع واكتفت بإذاعة بعض الأناشد الدينية وسْط إمكانيات كبيرة من التجهيزات وحملت لافتات تدعو القوى السياسية وخاصة الإسلامية إلى التضامن مع جمعة اليوم وعدم الانسياق وراء ما وصفوه ب" الوعود الجزئية". فيما تميزت المنصة الثانية المواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية ب "بضعف الاستعدادات وقلة أعداد اللافتات" التى دعت تسليم البلاد إلى سلطة مدنية فضلا عن ترديد أبيات من الشعر والتجارب الشخصية لعدد من شباب الثورة. وانتشرت بيانات تابعة لحركة شباب 6 أبريل والتى شملت مشاركتها فى جمعة اليوم، وانتقدت إعلان تمديد قانون الطوارئ رغم انتهائه بموجب استفتاء شهر مارس الماضى، وإحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية مع إحالة رموز النظام السابق إلى محاكمات مدنية وتقاعس الشرطة عن عملها وارتفاع الأسعار والسماح لأعضاء الوطنى المنحل بخوض الانتخابات البرلمانية.