نفي د.محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة، شائعة عرض المجلس العسكرى عليه تشكيل حكومة جديدة، ولكنه أشار إلى أنه على اتصال مع القيادة السياسية وآخرها ما تعلق بأحداث ماسبيرو. وأبدى البرادعى، استياءه من تصريحات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التى أعلنت فيها تأييدها لسياسات المجلس العسكرى، قائلاً إنها لا تملك حق التأييد أو المعارضة، فذلك شأن مصرى صميم، مطالباً المجلس العسكرى بإصدار خريطة طريق واضحة لما بعد الانتخابات البرلمانية، مشدداً ضرورة إجراء إعداد الدستور عقب الانتخابات البرلمانية قائلا "انتخاب رئيس قبل إعداد الدستور بمثابة انتخاب شخص لا يعرف وظيفتة". وانتقد البرادعي ما وصفه ب "المعالجة السطحية" للأمور فيما يتعلق بأحداث ماسبيرو، على غرار مثيلتها من القضايا الأخرى، مطالباً بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق، يشكلها رئيس المجلس الأعلى للقضاء بما يحققق عدالة ناجزة مع إعداد لجنة من الشخصيات العامة ذات المصداقية، لبحث كيفية حل تلك الأزمة التى تفاقمت فى المجتمع، بدءاً من إصدار قوانين تنظيم دور العبادة وغيرها من القوانين، مع إعادة النظر فى مناهج الدراسة، قائلا: "لا يجب أن ننتظر الفاجعة لاصدار القوانين"، وتابع: "أصبحت أقشعر مما يتردد دائما عن أن هناك أيادى خفية دون أن نعرف من هؤلاء، يجب أن نقف وقفة جدية فلا يمكن أن يستمر إهدار الدم المصرى دون القصاص".