أكد عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، ان الاسباب الحقيقة وراء الاحداث التى وقعت - أمس، الاحد - بماسبيرو هو تراخى السلطة، وترك مساحة لعناصر النظام السابق للإضرار مرة أخرى بمصر. مضيفا أن الفتنة بين المسلمين والمسيحيين كانت من أهم أدوات النظام السابق بالتعاون مع إسرائيل، والتى سجلت حوادث متعددة اعترف بها الموساد ، وأن إسرائيل هدفت إلى الاستخفاف بالجيش المصرى وضربه من الداخل فى ظل غياب تواجده القوى أمامها على الحدود . وعلى جانب اخر ، حذر الأشعل من نشوب حرب أهلية نتيجة تراخى الجهات الأمنية فى الموضوعات المهمة والتوحش فيما لا يجوز التوحش فيه، مستنكراً ضعف السلطات الأمنية وتراخيها وعدم رغبتها فى ضبط الساحة الأمنية والسياسية حتى وقتنا هذا، رغم مرور أكثر من 8 أشهر على ثورة يناير. ويقول الأشعل أن الحل القوى لتخطى هذه المحنة هو تكوين حكومة إنقاذ وطنى، وإصدار قانون من أجل التصدى للفتنة، وتطبيقه بكل صرامة على الجميع، بالإضافة إلى ضرورة إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية وتطهير مصر من بقايا النظام السابق.