في ظل مواصلة قوات الأمن لقمع الأقباط أمام ماسبيرو، ألقت قوات الأمن القبض على العشرات منهم بعدما فتح المتظاهرون النار على قوات الأمن.. يأتي هذا بعدما انتقل مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد ومساعدو وزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية للعاصمة برفقة قوات الجيش ومسئولى القوات المسلحة العناصر لمنطقة ماسبيرو. وفي هذا السياق، قال شهود عيان إن المطاردات وصلت إلى وسط القاهرة والمتحف المصرى، فيما تزايدت سيارات الإسعاف المتجهة إلى مبنى ماسبيرو نتيجة الحالات الخطرة والإصابات بالرصاص والسلاح الأبيض. وعلي صعيد متثل، قالت لجنة العدالة الوطنية التابعة لمجلس الوزراء إنها ستعقد اجتماعها غداً، الاثنين، برئاسة د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، وبحضور ممثلين عن القوات المسلحة والأزهر والكنيسة وقيادات القوى السياسية، وعدد من الوزراء، لبحث تطورات الأحداث.