ذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن الناشط المصرى وائل غنيم، والتونسية لينا بن مهنى، الأحق بجائزة نوبل هذا العام، لاستخدامهما الإنترنت كأداة لإقامة تغيير سياسية فى البلاد العربية. وأضافت الصحيفة بأن دورهما كان مهما للغاية للتغيير السياسى الذى حدث فى البلاد العربية وخاصة مصر وتونس، حيث إن هاتين الثورتين هما الفتيل الذى أشعل باقى البلدان العربية لإقامة ثورات أخرى للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية. واستكملت الصحيفة: ما حدث لوائل غنيم من اعتقال لإنشائه موقع "كلنا خالد سعيد" احتجاجا على مقتل الشاب خالد سعيد الذى فى يونيو العام الماضي فى الإسكندرية، فضلا عن اعتقاله أثناء الثورة المصرية لمدة 11 يوما، وأنه فى الوقت ذاته فإن الناشطة التونسية لينا بن مهنى المعلمة الجامعية كانت لها كل التأثير فى إشعال الثورة التونسية، حيث إنها بدأت موجة من الاحتجاجات فى الجامعات التى كانت تندد بالقمع الذى يتبعه نظام الرئيس زين العابدين بن على، وذلك من خلال موقع أنشأته تحت اسم "فتاة تونسية".