* أحمد الشحات.. آخرعناقيد الابداع والتفرد والجبروت المصرى.. ابن ال24 ربيعاً وضع روحه على كفه ؛ وتسلق 22 طابقاً - بدون حبال وبدون الاستعانة بصديق - ليُنزل العلم الاسرائيلى القذر من فوق سفارتهم العفنة ؛ ويضع بدلاً منه العلم المصرى ؛ الشحات أثبت للعالم أنه إذا كان الصهاينة لديهم طائرات تطير بدون طيارين؛ فنحن فى المحروسة لدينا طيارون يطيرون بدون طائرات؛ واذا كانت الغالبية العظمى فى العالم تسير "جنب الحيط"؛ فنحن فى مصر نسير "فوق الحيط"؛ أحمد الشحات موال مصرى جميل؛ يضاف الى مواويل المحروسة التى لا تنتهى؛ م الآخر يا جدعان: إحنا جبابرة؛ وشعب وقت الجد ما يغلبه غلاّب. * عبد المنعم الشحات.. آخر منتجات الفساد العقائدى والتعفن الفكرى.. رجل يتحدث باسم الدعوة السلفية ؛ ويطالب بوجوب وضع طبقة شمعية على وجوه التماثيل الفرعونية لطمس معالم الابداع النحتى المصرى لأنها "أصنام" !؛ الشحات ورفاقه بما يفعلون؛ يثبتون للعالم أن الأوضاع فى مصر لم تتغير كثيراً بعد ثورة يناير؛ فالذين يقمعون المتظاهرين بالجمال والسيوف ؛ والذين يرهبون المبدعين بزعم الأصنام والتماثيل؛ كلاهما وجهين قميئين لعملة واحدة غير قابلة للصرف. * فرق شاسع بين " شحات" و"شحات" .. كلاهما مصرى.. وكلاهما يطلق اللحية.. وكلاهما لا يعرف الآخر.. ولكن الأول صار بإيمانه بهدفه ورسالته "سبايدرمان المصرى"؛ فيما ذكّرنا الثانى ب"أبو جهل" ورفاقه ؛ و"حنظله" ورائحته. * فى وصيته لطارق بن عمرو، قال الحجاج بن يوسف الثقفى عن المصريين: "اذا ولاّك أمير المؤمنين أمر مصر؛ فعليك بالعدل فهم قتلة الظَََلَمة ؛ وهادمو الأمم ؛ وما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها؛ وما أتى عليهم قادم بشرٍ إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب؛ وهم أهل قوة وجلدة وصبر؛ ولا يغرنك صبرهم ؛ ولا تستضعف قوتهم ؛ فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه ؛ وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه ؛ فاتقِ غضبهم ولا تشعل نارا لا يُطفئها إلا خالقهم ؛ وانتصر بهم فهم خير أجناد الارض ؛ وتجنب فيهم ثلاثا: نساءهم .. فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الاسود فرائسها ؛ وأرضهم.. وإلا حاربتك صخور جبالهم ؛ ودينهم.. وإلا أحرقوا عليك دنياك ؛ فهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله"؛ هذه هى مصر كما وصفها جبار الولاة العرب الحجاج بن يوسف الثقفى ؛ هذه هى أم الدنيا.. وياليت العصابة الارهابية الحاكمة فى تل أبيب تكون قد استوعبت الدرس؛ وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.