أوضح عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن ما حدث من إسرائيل في سيناء على الحدود المصرية الإسرائيلية، من تجاوزات ومخالفات، ما هي إلا انتقام من الثورة المصرية، ورداً على محاكمات مبارك ونجليه، مؤكداً أن مبارك، كان يمثل لإسرائيل الكنز الإستراتيجي من خلال سياسية تطبيع العلاقات، مضيفاً فى حوار له بإحدى البرامج التلفزيونية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي، حاول السيطرة على العقول المصرية والتمكن منها من خلال محاولات الوقيعة بين المصريين بإحداث الفتنة الطائفية، بين عنصري الأمة لإفشال الثورة المصرية، مستغلة في هذا معاهدة السلام، التي ساعدت على تغلغل إسرائيل، في الشان المصري، حيث رأى أن أفضل الطرق للتخلص من هذا هو إيضاح كافة الأمور للشعب المصري، بدءاً من بنود الأتفاقية مروراً بأنتهاكات إسرائيل لبنودها، وصولاً الى التجاوزات، والمخالفات التي لاتزال إسرائيل، ترتكبها على الحدود المصرية، بالإضافة الى تزايد الوجود الأمني، وتعزيز الوجود العسكري على الحدود، ورصد كافة التجاوزات والمخالفات المرتكبة وإتخاذ موقف صارم لما يحدث حتى لا يتكرر التعدي على المصريين مرة أخرى.