أكدت "الدعوة السلفية" أنها لن تشارك في التظاهرات التي دعت إليها "الجبهة السلفية" بالخروج عقب صلاة التراويح بجميع مساجد مصر - اليوم، الثلاثاء - للتنديد بالوثيقة الحاكمة للدستور. جاء ذلك خلال بيان أصدرته الدعوة والتي جاء فيه: أولاً: يرى الموقعون على هذا البيان أن إصدار مبادئ فوق دستورية أمر يمثل "استفزازًا" للشعب المصري، واعتداءً على الإرادة المصرية، وانحيازًا إلى فئة على حساب أخرى، وتعريضًا للمجتمع لما لا تحمد عقباه، ثانيًا: وبخصوص ما تردد مؤخرًا من قرب صدور إعلان دستوري بعيدًا عن الإرادة الشعبية والاستفتاء الشعبي، فإن الموقعين على هذا البيان يعتبرون ذلك رجوعًا إلى الدكتاتورية، كما أنه يعتبر مخالفة لآليات الديموقراطية. ثالثًا: إن جموع المصريين التي خرجت يوم 29/7 الماضي والتي احتشدت في الميادين لمنع اغتيال إرادتها، وتغييب هويتها لا يمكن أن تقبل بفرض الوصاية عليها من أية جهة، رابعًا: يخاطب الموقعون على هذا البيان كل صاحب كلمة أن يعبر عن رفضه التام لهذه القرارات، وأن يحث حراس الثورة من المصريين على حفظ مكتسباتها وحماية مسيرتها واستقلالها بكل الطرق المشروعة، خامسًا: إن المأمول من المجلس العسكري أن ينحاز إلى الإرادة الشعبية وأن يعمل على حمايتها وفق البيان رقم "59" الصادر عن المجلس، وأن يعود بعد تسليمه السلطة إلى مهمته الرسمية. والقوى الموقعة علي البيان هي: "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، "الدعوة السلفية، "الإخوان المسلمون"، "جماعة أنصار السنة المحمدية"، "الجماعة الإسلامية، "مجلس شورى العلماء"، "رابطة علماء اهل السنة"، "جبهة الإرادة الشعبية"، "ائتلاف شباب مصر الإسلامي"، "حزب الحرية والعدالة"، "حزب النور، "حزب الإصلاح"، "حزب الأصالة"، "حزب البناء والتنمية" - علي حد البيان.