تحتفل " جمهورية جنوب السودان " - اليوم، السبت - باستقلالها رسمياً عن السودان، وسط مشاركة عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة. وحضر منذ قليل الرئيس عمر بشير، وسلفاكير ميارديت رئيس الدولة الجديدة، بجانب أمين عام الاممالمتحدة "بان كي مون" وممثلي عدد كبير من دول العالم، إلي جوبا للمشاركة في الاحتفاليه. هذا، وأعلنت مصادر سودانيه، أنه تقرر أقامت الأحتفال بالقرب من ضريح "جون جارانج" مؤسس الحركة الشعبية، حيث تم الاعلان التاريخي بقيام الدولة الجديدة بعزف النشيد الوطني لجمهورية السودان كتحية أخيرة للوطن الام قبيل الاعلان الرسمي للانفصال، كما تم تنزيل علم الحركة الشعبية من على تمثال الراحل "جون جارانج" ليرفعه سلفاكير على السارية بعد انزال علم جمهورية السودان. ومن جانبه قام الوفد المصرى المشارك فى الإحتفالات برئاسة د. يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء، بتسليم خطاب رسمى بالإعتراف بجمهورية جنوب السودان، وأكد الجمل علي حرص الشعب المصري في دعم وتعزيز العلاقات مع الأشقاء فى جنوب السودان ومواصلة الدور المصرى فى تقريب وجهات النظر بهدف تسوية المسائل العالقة بين شمال السودان وجنوبه. والجدير بالاشارة، أن إعلان جنوب السودان دولة مستقلة، جاء بعدما صوت نحو98 % من أهالي الجنوب لصالح الانفصال في استفتاء جرى في يناير الماضي.