مازلنا ندق نقوص الخطر من التوغل الإسرائيلى فى ملاعبنا العربية والأفريقية فالدولة الصهيونية بعد ان علمت اهمية الرياضة ودورها الكبير فى التقارب بين الشعوب وقدرتها فى التطبيع بينها وبين الدول العربية والتوسع فى الملاعب الإفريقية ، ففى منتصف العام الماضى قد أشتركت فرقة إسرائلية لكرة السلة فى دورة مجمعة للمنتخبات لكرة السلة فى لبنان وكادت بمثابة صدمة كبيرة للجمهور العربى ، وقد إبت إسرائيل ان ينتهى العام السابق دون مشارك فى بطولة أخرى مع الدول العربية ، حيث شهد يوم الاربعاء الموافق منتصف شهر ديسمبر من العام الماضى رفع العلم الإسرائيلى فى سماء دبى فى البطولة الدولية للسباحة التى أقيمت فى الامارات بمشاركة خمسة سباحين إسرائلين فى منظر أثار غضب ومشاعر قلوب العرب لرفع علم الكيان الصهيونى على ارض عربية ، وبالفعل اقترب المخطط الإسرائيلى من النجاح وذلك بعد ان بدء التقارب الرياضى اللافت للنظر بين الدولة الصهيونية وقطر وذلك بعد ان أستاعنت قطر بأسرائيل لترويج ملفها لأستضافة كأس العالم 2022 وقد ظهر “طفل إسرائيلى” فى لقطة من فيلم تسجيلى أثناء عرض الملف القطرى ، ويُعلن تأييده إقامة المونديال فى قطر ، وأمنيته أن يتواجه منتخب بلادة مع المنتخبات العربية ، وأن يتصافح اللاعبون معًا ويتعرف كل منهما على الآخر.وبعد ان نجحت قطر بالفعل فى الحصول على إستضافة بطولة كأس العالم كان على قطر ان ترد الجميل لإسرائيل وكانت الصدمة الثانية ، وهى تكليف قطر جهاز المخابرات الصهيوني (الموساد) لتأمين الحماية الامنية الكاملة لمونديال قطر 2022 بمبلغ مليارى دولار مع عمولة قدرها 5 بالمئة عن كل تذكرة لدخول الملاعب ليصبح بذلك الكيان الصهيوني أساسيا في نجاحهذا الحدث العالمى ،وبموجب هذا الإتفاق سيدخل رجال الامن الهاينة إلى الدولة العربية قطر بجوازات سفر مزورة ،كما ستقوم قطر بتأمين كافة لوازم جهاز الموساد من الآن وحتى عام 2022 موعد انطلاق البطولة ، وستقوم بدفع مليارى دولار من الان والمليار الآخر قبل بدء البطولة بثلاث اشهر، ولم ينتهى الامر بذلك بطلب دولة عربية من إسرائيل (ام الارهاب) بتأمينها بل زاد الامر اكثر من ذلك بعد ان قامت قطر أيضاَ بقديم 10 ملايين دولار لإسرائيل لبناء مجمع رياضى ، كما قامت ايضاً قطر بدفع مبلغ 100 مليون دولار لبناء ملعب لنادى ابناء سخنين الذى يلعب بالدورى الإسرائيلى وقد تم افتتاح الملعب بالفعل وسميه بأستاد الدوحة الرياضى ، ولا نستبعد ان تتم مباراة كرة قدم بين البلدين وبذلك نسطيع ان نقول ان إسرائيل نجحت بالتطبيع الرياضى مع قطر ومن المركد ان ذلك التطبيع سيفتح التطبيع معها فى مجالات أخرى وليس الرياضة فقط لتكون قطر ثانى دولة تتطبع مع إسرائيل بعد مصر بعد إتفاقية كامب ديفيد ولكن الثورة جعلتها مهددة بالغاء وانقذت مصر فمن ينفذ قطر ! اما على الجانب الافريقى فإسرائيل توغلت فيه كثيراً فى جميع المجالات وليست الرياضة فقط فهناك لاعبون افارقة فى منتخبات افريقية محترفون فى الدورى الإسرائيلى والعكس ايضاً ، ويرجع ذلك التقارب إلى ان مفهوم الدولة الصهيونية مفهوم توسعى وإستيطانى ويتم على عدة مراحل وذلك ليس بجديد ولكن الجديد هو التوغل الإسرائيلى فى الاتحاد الاغريقى "الكاف" بالكاف حيث أعلنت شركة "ماجال" التابعة للكيان الصهيوني للأنظمة الأ منية بتقديم خدمات الأمن خلال نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2012 بغينيا الاستوائية والجابون ، وستغطي شركة ماجال العديد من المواقع الهامة لتأمينها ، ويشمل المطارات والاستادات والملاعب التدريبية والفنادق عبر نظام أمني متكامل يعرف باسم "فورتيس" ، وهو نظام تم تجربته بالفعل في العديد من الملاعب والقرى الاوليمبية ، وبلغت تكلفة الصفقة 24.6 مليون يورو لتوفير وسائل الأمن والحماية للبطولة الافريقية التي تقام خلال الفترة من 21 يناير إلى 12 فبراير 2012 ، بمشاركة 16 فريقا ، وبذلك التوغل فى الاتحاد الافريقى لانستبعد ان تتحكم إسرائيل بعد ذلك فى اختيار رئيس الاتحاد الافريقى فى كرة القدم أو نلقى إسرائيل عضو مشارك فى البطولات الافريقة خاصة بعد ان تم طردها من الاتحاد الاسيوى وقرار الفيفا بمشاركة منتخبها مع الاتحاد الاوربى ولكن مشاركة تلقى رفض من كثير من الدول الاوربية خاصة انها لاتقع فى القارة الاوربية ومشاكل المواجهات التى تلقها المنتخبات عندما تذهب لتلعب معها فى إسرائيل يتم استبعادها ايضاً من الاتحاد الاوربى ونلقها تشارك معنا فى البطولات الافريقة خاصة بعد توغلها فى الاتحاد الافريقى وضعف الاصوات العربية داخل الاتحاد بمن ترفض ذلك !.