قامت كتائب القذافى اليوم الثلاثاء بقصف غرب مدينة مصراتة معقل الثوار مما اسفر أحدى عشر مقاتلاً مقتل ، وقال مسعفون في مستشفى الحكمة بمصراتة ان احدى عشر جثث أحضرت الى المستشفى فيما اصيب 35 شخصا معظمهم اصاباتهم حرجة وخطيرة ، وفى سياق متصل نفى موسى ابراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية الانباء التى تتردد بشأن تنحي القذافي أو السعي الى خروج من البلاد ، مؤكداً فى الوقت ذاته بقاء القذافى حتى النهاية ،واضاف ابراهيم ان موضوع القذافي غير قابل للتفاوض وان هذا هو موقفهم المبدئي وان مستقبل ليبيا سيقرره الليبيون مشيراً إلى ان القذافي رمز تاريخي وان الليبيين سيموتون للدفاع عنه ، وعلى صعيد متصل اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن قرارات مجلس الأمن تطالب برحيل العقيد معمر القذافي عن الحكم، وأن العملية في ليبيا أكبر من ان تكون عملية للناتو فقط ، اذ ان هناك دولا عربية تشارك فيها أيضا، والعملية هناك أنقذت الاف الأرواح. واضاف أن هذه العملية تلعب دورا في الضغط على النظام الليبي لوقف اطلاق النار بشكل نهائي ، كما اعلن أن الضغط العسكري سيستمر وسيزيد في الأسبوع القادم، مطالبا القذافي بالرحيل ،وفى ذات الشإن قال أندرس فوغ راسموسن الامين العام للناتو مقتنع بان هيئة الاممالمتحدة هي التي يجب ان ترأس عملية ضمان أمن ليبيا لدى انتقالها الى الديمقراطية ، وقال رامسون :" نحن لا نفترض ان يلعب الناتو دورا قياديا في مرحلة ما بعد رحيل القذافي، ونود ان ترأس الاممالمتحدة الجهود التي ستساعد الشعب الليبي في الانتقال الى الديمقراطية ، وأشار راسموسن الى انه يجب الا يخلق في المرحلة الانتقالية هذه فراغ في مجال الامن ويجب ان تعم العملية كافة الاصعدة. وأضاف ان موقف الناتو من البرنامج الذي طرحته المعارضة الليبية هو موقف ثقة، ويمكن وصفه بانه خارطة طريق وفى سياق اخر انه يتم التجهيز فى الوقت الحالى الترتيب لريارة عدد من قادة المعارضة الليبية لبروكسل الاسبوع المقبل لاجراء محادثات مع مسؤولي حلف الاطلسي ومن المتوقع ان يلتقي وفد المعارضة الليبية برئاسة محمود جبريل عضو المجلس الوطني الانتقالي بالامين العام للحلف اندرس فو راسموسن يوم 13 يوليو تموز ، كما من المتوقع ان يلتقي الوفد ايضا بمسؤولين اوروبيين قد يكون بينهم رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو.