عادت الخلافات بين أعضاء إتحاد الكرة من جديد حول هوية المدير الفني القادم للمنتخب الأول ، حيث طلب عدد منهم الإستعانة بمدرب أجنبي كبير بينما يطالب الآخرون بمدرب مصري ولاسيم أن المدري المصري هو الأفضل لتدريب المنتخب بدليل تحقيق المنتخب معظم بطولاته تحت قيادة مدربين مصريين . جاء قرار إستبعاد "يوسف" المدير الفني الحالي لإتحاد الشرطة من قائمة الترشيحات بسبب رغبة أعضاء الإتحاد في تولي أحد أبناء الأهلي أو الزمالك لمهمة تدريب المنتخب ، وأن عدم إختياره جاء تحسباً لتحقيق المنتخب نتائج سيئة ، حيث سيتفرغ جماهير الأهلي والزمالك وقتها للهجوم على إتحاد الكرة على عكس لو كان المدرب من أحد الناديين ، ففي هذه الحالة لاتستطيع الجماهير مهاجمته .