الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ابوالغيط ، إن مصر تساند أية جهود دبلوماسية لتسوية الملف النووى الايراني ، وذلك في إطار مجموعة الست "الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة الى ألمانيا"، طالما كانت مبنية على مبدأ عدم تجزئة الأمن الاقليمي. وأشار أبو الغيط الى أن مصر تساند حق جميع الدول الأطراف في معاهدة منع الانتشار النووي، ومن بينها ايران، في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، في اطارالقواعد المنصوص عليها في المعاهدة، وأبرزها أن احترام تلك الضوابط، يضمن زوال أي تهديد نووي محتمل. وأوضح الوزير أن مصر ترصد تحركا في تعامل الدول الست، مع الملف النووي الايراني، نتيجة التوجهات الأمريكيةالجديدة في هذا الشأن، مشددا على أن أي ترتيبات أمنية اقليمية جديدة قد تطرح في أي اطار، لابد أن تكون متسقة مع المصالح العربية، وأن تعكس رؤيتها الاقليمية وتضمن مشاركتها الفعالة. ولفت أبو الغيط الى ان الدول العربية تتحاور بالفعل مع الولاياتالمتحدة، في العديد من الأطر، ومنها ما يعرف بمجموعة ال"6+3+1"، التي عقدت اخيرا اجتماعا مع الادارة الأمريكية على مستوى السفراء في واشنطن. واعتبر أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول "عالم دون أسلحة نووية"، بمنزلة صافرة البدء بجهود حقيقية وخطوات عملية، لاخلاء الشرق الاوسط من الأسلحة النووية، بما يحفظ الأمن الاقليمي، ويجنب المنطقة تبعات سباق اقليمي، وانتشار فعلي للقدرات النووية.