منحت مؤسسة "يوثانت" لثقافة السلام - اليوم، الأحد - بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان بمصر، جائزتها للسلام لعام 2011 تقديرًا لجهوده من أجل السلام العالمى. وذلك من خلال احتفال كبير أقامته المؤسسة فى ولاية "كونيتيكت" الأمريكية، والذي حضره عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى الأممالمتحدة فى نيويورك، ووكيل أول السكرتير العام للأمم المتحدة، وقد أناب عن د. غالى السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة، لتسلم الجائزة نيابة عنه. هذا، وضمن الأحتفال عقدت ندوة بعنوان " الطريق نحو الديمقراطية والحرية في أفريقا والشرق الأوسط، تحدث خلالها السفير ماجد عبد الفتاح، حول التحول الديمقراطي في العالم العربي وإفريقيا ودلالاته في المرحلة القادمة.. حيث أكد علي أن الانتفاضة العربية لم تأت من فراغ، بل إنها تفجرت كرد فعل للطغيان والفساد والقمع وتجاهل الحكام العرب للمطالب الشعبية المشروعة..لافتاً إلي أن السبب الرئيسي لانطلاق الثورات هو خطط التوريث التى كان يخطط لها القادة العرب لأبنائهم فى تحد سافر لرغبة شعوبهم وضد المبادىء الأساسية للديمقراطية. ويذكر أن "يوثانت" كان السكرتير العام الثالث للأمم المتحدة من 1961-1971، وقد أسس المؤسسة التى تحمل اسمه لنشر وإعلاء ثقافة السلام والدعوة إلى عالم واحد يتعايش فيه الجميع فى أمن وسلام.