فى ظل احداث العنف التى يشهدها الشعب اليمنى الان، قرر العديد من الشباب المصرى، تشكيل تكتلا لدعم الثورة اليمنية ومساندة أبنائها، مطلقين عليها " التكتل المصرى لدعم ثورة اليمن"، جاء ذلك من منطلق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتى تمتد إلى العصور الإسلامية وحتى حرب أكتوبر المجيدة، التى أغلقت خلالها اليمن مضيق باب المندب أمام الدول التى تدعم إسرائيل. من جانبه، اوضح سيد على المتحدث با سم التكتل، إن لهذا التكتل أهدافا عديدة، أهمها إعطاء دعم معنوى للثوار اليمنيين لمواصله الكفاح، والمساعدة فى تحمل نفقات علاج المصابين من أبناء الثورة داخل المستشفيات المصرية على نفقة التكتل، من أجل دعم ثورة اليمن، وتوفير الدعم اللوجستيى للثورة خلال الفترات القادمة وحتى انتصارها، والتواصل مع المنظمات الحقوقية واتحاد المحامين المصرين والعرب لتشكيل فريق قانونى، لتجهيز ملف عن جرائم على عبد الله صالح ضد المتظاهرين سلميا، مضيفا أن الهيكل التنظيمى للتكتل يضم كلا من د. عبد الولى الشميرى، سفير اليمن بمصر، و د. عبد الملك منصور، مندوب اليمن السابق بالجامعة العربية، ويشارك فيه أعضاء من نقابات ومنظمات وجمعيات أهلية.