فى الخطوة الأولى من نوعها لإستعاده حق الشعب اليهودى فالقدس، دعا حزب الليكود الحاكم فى إسرائيل رسميًا، بعبرنة جميع أسماء الشوارع والميادين العربية فى القدس وتحويلها إلى أسماء عبرية. من جهه آخرى، حظرت النائبة تسيبى حتوبيلى عضوة الكنيست، من خطورة تزايد أعداد اسماء الشوارع المكتوبة باللغة العربية، وهو الخطر الذى وصفته بالمهدد ليهودية القدس، خاصة وأن الكثير من الشركات والمؤسسات الأجنبية الموجودة بمدبنة القدس تتعامل مع المدينة باعتبارها عربية، وهو ما لا يمكن السكوت عليه خاصة مع ضرورة بقاء القدس كمدينة يهودية فى عقل العالم. والجدير بالذكر، خطورة بعض السياسيات التى تنتهجها الدول العربية من أجل إثبات عروبة القدس، وهى السياسات التى تتزايد خطورتها مع رصد عدد من الدول العربية لملايين الأموال من أجل تأكيد الهوية العربية على المدينة.