استقبل أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسي - أمس، الأربعاء - الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في زيارة تعتبر الأولى بعد تنحي الرئيس مبارك، وجاءت الزيارة في للتباحث حول إنهاء الانقسام بين حماس وفتح، ومن أجل توحيد صف الفلسطينيين. ومن جانبه، أكد موسي استعداده لمرافقة محمود عباس إلى غزة من أجل العمل على تذليل كافة الصعاب أمام إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية. ويأتي ذلك بعد أن التقي موسي - أول أمس - صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمقر إقامته بالقاهرة؛ حيث طلب عريقات رسميًا من الأمين العام مرافقته باسم كل العرب في زيارته إلى غزة. ومن جانبه، ورداً على ما قاله د. عريقات، قال موسي: إنني موافق على الذهاب مع الرئيس عباس إلى غزة، ولا أرى أي مبرر لعدم الدخول في المصالحة الفلسطينية بصرف النظر عن التفاصيل، وأهم شيء ألا يضيع الوقت.. وأوضح موسي بأن النقاش تركز على نقطتين أساسيتين؛ هما: المصالحة الفلسطينية واستعداد الرئيس للذهاب إلى غزة لإتمام المصالحة وتشكيل حكومة تكنوقراط لإعادة إعمار غزة وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني.