وطلب الوزير من أعضاء مجلس إدارة الغرفة الأمريكية وضع أجندة محددة تركز على عدد من القطاعات التى يمكن من خلالها زيادة الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية . وقال : إنه يجب تحديد مجالات بعينها لمناقشتها مع الجانب الامريكى قبيل زيارة أعضاء الغرفة للولايات المتحدة خلال الشهر الحالى ، مشيراً إلى أهمية دراسة تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الامريكى ووضعها فى الاعتبار ، خاصة مع الإجراءات والسياسات الجديدة التى تنتهجها إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما لإنقاذ الاقتصاد الامريكى من الركود الاقتصادى . وأضاف رشيد : إنه يجب البحث عن آفاق وفرص جديدة للتعاون الاقتصادى مع الولاياتالمتحدةالامريكية فى المرحلة المقبلة مع مراعاة المشكلات التى يواجهها السوق الأمريكى ، لذلك يجب التركيز على سبل زيادة الصادرات المصرية إلى السوق الامريكية والتغلب على المصاعب التى تواجه الصادرات المصرية التقليدية للولايات المتحدة نتيجة للازمة الاقتصادية . وطالب وزير التجارة والصناعة أعضاء مجلس إدارة الغرفة بشرح وتوضيح فرص الاستثمار المتاحة فى مصر خاصة فى مجالات البنية الاساسية خلال مقابلاتهم بممثلى الشركات والهيئات الامريكية ، مؤكدا أن ما يمر به العالم من أزمة إقتصادية تتطلب البحث عن آليات وفرص جديدة للتعاون الاقتصادى سواء خلال الازمة أو بعد انتهائها ، مشيراً إلى أهمية السوق الامريكية للصادرات المصرية رغم السياسة التى تتبعها الوزارة لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية لمختلف أنحاء العالم . وكانت الصادرات المصرية للسوق الأمريكية قد بلغت 2 مليار و 263 مليون دولاراً فى عام 2008 بتراجع نسبته 4% مقارنة ب 2 مليار و 357 مليون دولار عام 2007 منها حوالى 5ر775 مليون دولار صادرات المناطق الصناعية المؤهلة للتصدير للسوق الأمريكية دون جمارك " بروتوكول الكويز " بزيادة نسبتها 4, 5 % عن عام 2007 طبقا لأحدث تقرير للتمثيل التجارى .