بعد الاجتماع البرلماني الذي عقد اليوم - الاربعاء- وافق البرلمان اليمني باجماع النواب الحاضرين سوى نائب واحد، حالة الطوارئ التي اعلنها الرئيس علي عبد الله صالح لمدة ثلاثين يوما، وسط تعاظم الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام وتقلص الاغلبية الداعمة للرئيس في البرلمان. ويذكر ان البرلمان اليمني عقد اليوم - الاربعاء - جلسة للتصويت على قانون للطوارئ في البلاد وسط دعوات من قبل المحتجين للنواب بعدم التصويت، ويشكل هذا التصويت الذي يأتي بعد توالي الانشقاقات عن الرئيس علي عبدالله صالح، امتحانا للغالبية المؤيدة له في البرلمان. وكان صالح اعلن في 18 مارس الجاري حالة الطوارئ بعد مقتل 52 متظاهرا امام جامعة صنعاء، الا ان اليمن لا يملك قانوا للطوارئ. وقبل اندلاع الاحتجاجات، كان الرئيس وحزبه الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، يتمتعان باغلبية مريحة بين اعضاء البرلمان ال 301. وطالب الشباب المعتصمون المطالبون بتغيير النظام في بيان نواب البرلمان الى "عدم التصويت على قانون الطوارئ". واعتبر الشباب ان "من يصوت يكون مشاركا في قتل الابرياء".