يعد متحف المركبات الملكية بمنطقة "بولاق أبو العلا" واحدًا من أقدم المتاحف النوعية على مستوى العالم، وإضافة لخريطة السياحة الثقافية في مصر، حيث يحتوي على 470 قطعة أثرية فريدة من أبرزها 40 عربة ملكية مختلفة الأحجام والأنواع ومجموعة من أطقم الخيول ولوازمها والتي ترجع إلى فترة حكم محمد على باشا في مصر. وقد تم افتتاح المتحف مؤخرًا عقب تجديده، بتكلفة مالية بلغت حوالي 63 مليون جنيه، وكانت أعمال الترميم بالمتحف قد بدات عام 2011، ثم توقفت تمامًا حتى تم استكمالها من جديد في عام 2017، وذلك بعد أن كان المتحف يعاني من الإهمال الشديد. وتبلغ مساحة المتحف الذي أقيم في عهد الخديوي إسماعيل؛ 6 آلاف و175 مترًا مربعًا، ويتكون من مجموعة من القاعات هي: قاعة "الأنتيكاخانة" والتي تعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة "العلوية" خلال المناسبات المختلفة وقاعة كبار الزوار، والتي تضم عددًا من المقتنيات النادرة الخاصة بالخديوي إسماعيل والأسرة العلوية، منها صالون ومكتب أثري، و"بيانولا" و"جرامافون"، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات الزيتية وصور فوتوغرافية تم التقاطها خلال رحلات الصيد، وهناك أيضًا قاعة الاستقبال التي تضم شاشة سينمائية، لعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن المركبات الملكية وتاريخ المتحف ومقتنياته، ويضم المتحف أيضًا قاعة الاحتفالات التي تحاكي الشارع المصري في العصور الملكية وتعرض أنواع نادرة من المركبات، وتأتي قاعة المناسبات الملكية، والتي تضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الملكية المختلفة، كما يوجد بالمتحف قاعة "الحصان" التي تعرض الملابس الخاصة بالعاملين على العربات الملكية والإكسسوارات الخاصة بالخيول، بالإضافة إلى نافورة فريدة مازالت تعمل حتى يومنا هذا. ومن أشهر العربات الملكية المعروضة في المتحف؛ عربة الآلاي الكبرى، والتي توجد في قاعة "الجمالون"، وتمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها، وهي مهداة إلى الخديوي "إسماعيل" من الإمبراطور "نابليون الثالث" وزوجته الإمبراطورة "أوجيني"، وذلك إبان افتتاح قناة السويس عام 1869، كما يضم المتحف مجموعة من الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة "الركائب"، والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، حيث كانوا يرتدون ملابس ذات طابع خاص تتميز بزخارف ملونة بألوان زاهية. يعد متحف المركبات الملكية بمنطقة "بولاق أبو العلا" واحدًا من أقدم المتاحف النوعية على مستوى العالم، وإضافة لخريطة السياحة الثقافية في مصر، حيث يحتوي على 470 قطعة أثرية فريدة من أبرزها 40 عربة ملكية مختلفة الأحجام والأنواع ومجموعة من أطقم الخيول ولوازمها والتي ترجع إلى فترة حكم محمد على باشا في مصر. وقد تم افتتاح المتحف مؤخرًا عقب تجديده، بتكلفة مالية بلغت حوالي 63 مليون جنيه، وكانت أعمال الترميم بالمتحف قد بدات عام 2011، ثم توقفت تمامًا حتى تم استكمالها من جديد في عام 2017، وذلك بعد أن كان المتحف يعاني من الإهمال الشديد. وتبلغ مساحة المتحف الذي أقيم في عهد الخديوي إسماعيل؛ 6 آلاف و175 مترًا مربعًا، ويتكون من مجموعة من القاعات هي: قاعة "الأنتيكاخانة" والتي تعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة "العلوية" خلال المناسبات المختلفة وقاعة كبار الزوار، والتي تضم عددًا من المقتنيات النادرة الخاصة بالخديوي إسماعيل والأسرة العلوية، منها صالون ومكتب أثري، و"بيانولا" و"جرامافون"، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات الزيتية وصور فوتوغرافية تم التقاطها خلال رحلات الصيد، وهناك أيضًا قاعة الاستقبال التي تضم شاشة سينمائية، لعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن المركبات الملكية وتاريخ المتحف ومقتنياته، ويضم المتحف أيضًا قاعة الاحتفالات التي تحاكي الشارع المصري في العصور الملكية وتعرض أنواع نادرة من المركبات، وتأتي قاعة المناسبات الملكية، والتي تضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الملكية المختلفة، كما يوجد بالمتحف قاعة "الحصان" التي تعرض الملابس الخاصة بالعاملين على العربات الملكية والإكسسوارات الخاصة بالخيول، بالإضافة إلى نافورة فريدة مازالت تعمل حتى يومنا هذا. ومن أشهر العربات الملكية المعروضة في المتحف؛ عربة الآلاي الكبرى، والتي توجد في قاعة "الجمالون"، وتمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها، وهي مهداة إلى الخديوي "إسماعيل" من الإمبراطور "نابليون الثالث" وزوجته الإمبراطورة "أوجيني"، وذلك إبان افتتاح قناة السويس عام 1869، كما يضم المتحف مجموعة من الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة "الركائب"، والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، حيث كانوا يرتدون ملابس ذات طابع خاص تتميز بزخارف ملونة بألوان زاهية.