أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن السودان والإدارة الأمريكية توصلا إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إيمانًا بدور تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل في إرساء السلام في المنطقة على نحو يحفظ حقوق الفلسطينيين. وقالت مصادر للصحيفة إن الخرطوم رهنت موقفها من التطبيع بإيفاء مطالبها، والتي تتضمن دعم أمريكي قدره 7 مليارات دولار، وحذف اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحديد دورها في اتفاقيات السلام العربية - الإسرائيلية، والتفاوض بين الطرفين على إصدار تشريع يضمن عدم ملاحقة الخرطوم في أي قضايا مستقبلية. وأضافت المصادر أن السودان وافق مبدئيًّا على تطبيع علاقته مع إسرائيل، مشترطًا تنفيذ حزمة المطالب التي تقدم بها للفريق الأمريكي في مباحثات أبوظبي الرفيعة المستوى التي استمرت ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي أجرى خلال جولات المباحثات أكثر من اتصال بكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره جاريد كوشنر. ومن المنتظر أن يعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم، اجتماعًا مشتركًا بين مجلسي السيادة والوزراء، للخروج بموقف موحد بشأن المفاوضات مع الجانب الأمريكي، خصوصًا مسألة التطبيع مع إسرائيل. فيما أبدى بعض أحزاب التحالف الحاكم "قوى إعلان الحرية والتغيير" اعتراضها على التطبيع، وأبرزها "حزب الأمة" بزعامة الصادق المهدي، و"الشيوعي"، و"البعث" وأحزاب قومية أخرى. من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الكونغرس إلى تمرير اتفاق رفع السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب بأسرع وقت ممكن. وبحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، وجه بومبيو رسالة إلى أعضاء الكونغرس، أمس، شدد فيها على أهمية تمرير الاتفاق قبل منتصف أكتوبر المقبل، على أن يتم دفع التعويضات للضحايا فور رفع اسم السودان من اللائحة. أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن السودان والإدارة الأمريكية توصلا إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إيمانًا بدور تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل في إرساء السلام في المنطقة على نحو يحفظ حقوق الفلسطينيين. وقالت مصادر للصحيفة إن الخرطوم رهنت موقفها من التطبيع بإيفاء مطالبها، والتي تتضمن دعم أمريكي قدره 7 مليارات دولار، وحذف اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحديد دورها في اتفاقيات السلام العربية - الإسرائيلية، والتفاوض بين الطرفين على إصدار تشريع يضمن عدم ملاحقة الخرطوم في أي قضايا مستقبلية. وأضافت المصادر أن السودان وافق مبدئيًّا على تطبيع علاقته مع إسرائيل، مشترطًا تنفيذ حزمة المطالب التي تقدم بها للفريق الأمريكي في مباحثات أبوظبي الرفيعة المستوى التي استمرت ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي أجرى خلال جولات المباحثات أكثر من اتصال بكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره جاريد كوشنر. ومن المنتظر أن يعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم، اجتماعًا مشتركًا بين مجلسي السيادة والوزراء، للخروج بموقف موحد بشأن المفاوضات مع الجانب الأمريكي، خصوصًا مسألة التطبيع مع إسرائيل. فيما أبدى بعض أحزاب التحالف الحاكم "قوى إعلان الحرية والتغيير" اعتراضها على التطبيع، وأبرزها "حزب الأمة" بزعامة الصادق المهدي، و"الشيوعي"، و"البعث" وأحزاب قومية أخرى. من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الكونغرس إلى تمرير اتفاق رفع السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب بأسرع وقت ممكن. وبحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، وجه بومبيو رسالة إلى أعضاء الكونغرس، أمس، شدد فيها على أهمية تمرير الاتفاق قبل منتصف أكتوبر المقبل، على أن يتم دفع التعويضات للضحايا فور رفع اسم السودان من اللائحة.