أفادت مصادر لسكاي نيوز عربية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يستعد لإعلان استقالة الحكومة بعد قليل، ونقلت عن مصادر قولها إن هناك توجها لإعلان حسان دياب استقالة الحكومة قبيل الجلسة المقررة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين، وقد يدلي بكلمة مباشرة. وتحدثت مصادر لبنانية عن معلومات بشأن عدم تأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء اليوم، مشيرة إلى أن دياب سيقدّم الاستقالة من دون جلسة. وفي وقت سابق اليوم، قررت الحكومة اللبنانية إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا، كما تغير جدول أعمال الجلسة مع الاستقالات المتتالية للوزراء والضغط لمزيد من الاستقالات. وكشفت سكاي نيوز عربية أن سقوط الحكومة يتطلب استقالة 7 وزراء آخرين، حيث تشير التوقعات باستقالة وزيرة المهجرين غادة شريم ووزير الاقتصاد راؤول نعمه ووزير التربية طارق المجذوب. وصباح الاثنين، تقدمت وزيرة العدل اللبنانية باستقالتها لتصبح ثالث أعضاء الحكومة في قائمة الاستقالات منذ انفجار مرفأ بيروت، الذي خلف خسائر بشرية بالجملة ودمارًا واسعًا في العاصمة اللبنانية. وكان وزير البيئة اللبناني دميانوس قطار تقدم باستقالته إلى رئيس الحكومة حسان دياب، الأحد، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد استقالتها من منصبها، بعد أن قدمت اعتذارها، مؤكدة أن "التغيير الذي تطمح إليه الحكومة بعيد المنال"، وفي سياق متصل، تقدم 6 نواب باستقالتهم من البرلمان اللبناني. وقالت الوزيرة ماري كلود في خطاب، إنها قدمت استقالتها "بسبب انفجار بيروت والاحتجاجات" التي تضرب العاصمة منذ يومين. وأسفر انفجار مرفأ بيروت، قبل أسبوع، عن مقتل 158 شخصًا وإصابة أكثر من 6 آلاف، وتسبب في تفاقم الانهيار السياسي والاقتصادي المستمر في لبنان منذ أشهر. ومنذ وقوع الانفجار، اشتعلت المظاهرات في العاصة اللبنانية، حيث يطالب المحتجون الحكومة بالاستقالة، محملين إياها مسؤولية الانفجار.
وتأتي خطوة الاستقالة بعد كما دعا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي خلال عظة الأحد الحكومة إلى الاستقالة. وقال: "لا تكفي استقالة نائب من هنا ووزير من هناك، بل يجب، تحسسًا مع مشاعر اللبنانيين وللمسؤولية الجسيمة، الوصول إلى استقالة الحكومة برمتها، إذ باتت عاجزة عن النهوض بالبلاد، وإلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بدلًا من مجلس بات عاطلًا عن عمله". أفادت مصادر لسكاي نيوز عربية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يستعد لإعلان استقالة الحكومة بعد قليل، ونقلت عن مصادر قولها إن هناك توجها لإعلان حسان دياب استقالة الحكومة قبيل الجلسة المقررة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين، وقد يدلي بكلمة مباشرة. وتحدثت مصادر لبنانية عن معلومات بشأن عدم تأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء اليوم، مشيرة إلى أن دياب سيقدّم الاستقالة من دون جلسة. وفي وقت سابق اليوم، قررت الحكومة اللبنانية إعادة عقد اجتماعها في السراي الحكومي بعد أن كان من المفترض عقده في قصر بعبدا، كما تغير جدول أعمال الجلسة مع الاستقالات المتتالية للوزراء والضغط لمزيد من الاستقالات. وكشفت سكاي نيوز عربية أن سقوط الحكومة يتطلب استقالة 7 وزراء آخرين، حيث تشير التوقعات باستقالة وزيرة المهجرين غادة شريم ووزير الاقتصاد راؤول نعمه ووزير التربية طارق المجذوب. وصباح الاثنين، تقدمت وزيرة العدل اللبنانية باستقالتها لتصبح ثالث أعضاء الحكومة في قائمة الاستقالات منذ انفجار مرفأ بيروت، الذي خلف خسائر بشرية بالجملة ودمارًا واسعًا في العاصمة اللبنانية. وكان وزير البيئة اللبناني دميانوس قطار تقدم باستقالته إلى رئيس الحكومة حسان دياب، الأحد، وذلك بعد ساعات قليلة من تقديم وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد استقالتها من منصبها، بعد أن قدمت اعتذارها، مؤكدة أن "التغيير الذي تطمح إليه الحكومة بعيد المنال"، وفي سياق متصل، تقدم 6 نواب باستقالتهم من البرلمان اللبناني. وقالت الوزيرة ماري كلود في خطاب، إنها قدمت استقالتها "بسبب انفجار بيروت والاحتجاجات" التي تضرب العاصمة منذ يومين. وأسفر انفجار مرفأ بيروت، قبل أسبوع، عن مقتل 158 شخصًا وإصابة أكثر من 6 آلاف، وتسبب في تفاقم الانهيار السياسي والاقتصادي المستمر في لبنان منذ أشهر. ومنذ وقوع الانفجار، اشتعلت المظاهرات في العاصة اللبنانية، حيث يطالب المحتجون الحكومة بالاستقالة، محملين إياها مسؤولية الانفجار. وتأتي خطوة الاستقالة بعد كما دعا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي خلال عظة الأحد الحكومة إلى الاستقالة. وقال: "لا تكفي استقالة نائب من هنا ووزير من هناك، بل يجب، تحسسًا مع مشاعر اللبنانيين وللمسؤولية الجسيمة، الوصول إلى استقالة الحكومة برمتها، إذ باتت عاجزة عن النهوض بالبلاد، وإلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بدلًا من مجلس بات عاطلًا عن عمله".