نفت محافظة القاهرة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أعمال هدم بمنطقة جبانات المماليك بما فيها من مقابر تاريخية وآثار إسلامية لإنشاء محور الفردوس، مؤكدة أن كل ما أثير في هذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة وأن المقابر التي يتم نشرها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي هي مقابر ومبانٍ حديثة غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية. وذلك بعدما أثارت الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، حيث عبّر بعض رواد مواقع التواصل عن استيائهم من هدم "أقدم الجبانات في العالم"، وتغيير ملامح صحراء المماليك التاريخية عبر إزالة بعض من مباني وأسوار مقابرها، في حين اعتبر آخرون أن الجبّانات حديثة البناء و"ليست أثرية وأن هدمها ضروري" من أجل إنشاء محور مروري. وذكرت المحافظة، في بيان لها اليوم، أن محور الفردوس يبعد عن المدافن والآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك وأنه لم ولن يتم هدم أي مدافن وما يتم لإنشاء المحور إزالة لبعض الأسوار الخارجية للمدافن فقط ولم يتم هدم أي آثر تاريخي، وأنه سيتم فورًا إنشاء أسوار خارجية جديدة عقب التوسعة ذات طراز معماري للحفاظ على المقابر بالمنطقة. وأهابت المحافظة بالمواطنين عدم الانسياق وراء الإشاعات وما تم نشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لصور وبيانات مغايرة للحقيقة، مؤكدة حرص الدولة على الحفاظ على التراث التاريخي من الآثار الإسلامية والقبطية لما يمثله من قيمة تاريخية.
وفي إطار استكمال وتطوير منظومة شبكات الطرق بالعاصمة، تقوم المحافظة بإنشاء محور الفردوس والذي يبدأ من مخرج نفق أبو حشيش أسفل شارع أحمد لطفي السيد مارًّا ومتقاطعًا سطحيًّا مع شارع رمسيس أسفل كوبري أحمد سعيد ثم شارع أحمد سعيد متقاطعًا مع شارع العباسية وشارع السرجاني وميدان تاكي وميدان الفردوس أسفل كوبري الفردوس مارًّا بطريق صلاح سالم فمحور الأوتوستراد، ومارًّا بشارع الطيران بحي منشأة ناصر وبعض الوحدات العسكرية بآخر شارع الطيران حتى كوبري إعمار وامتداد محور المشير، ومارًّا بمنطقة الجبل الأحمر العسكرية ومتقاطعًا علويًّا فوق كوبري امتداد محور المشير حتى ربطه مع شارع سبيل المؤمنين بجوار هيئة الاستثمار. نفت محافظة القاهرة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أعمال هدم بمنطقة جبانات المماليك بما فيها من مقابر تاريخية وآثار إسلامية لإنشاء محور الفردوس، مؤكدة أن كل ما أثير في هذا الشأن عارٍ تمامًا عن الصحة وأن المقابر التي يتم نشرها وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي هي مقابر ومبانٍ حديثة غير مسجلة في عداد الآثار الإسلامية. وذلك بعدما أثارت الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، حيث عبّر بعض رواد مواقع التواصل عن استيائهم من هدم "أقدم الجبانات في العالم"، وتغيير ملامح صحراء المماليك التاريخية عبر إزالة بعض من مباني وأسوار مقابرها، في حين اعتبر آخرون أن الجبّانات حديثة البناء و"ليست أثرية وأن هدمها ضروري" من أجل إنشاء محور مروري. وذكرت المحافظة، في بيان لها اليوم، أن محور الفردوس يبعد عن المدافن والآثار الإسلامية المسجلة بقرافة المماليك وأنه لم ولن يتم هدم أي مدافن وما يتم لإنشاء المحور إزالة لبعض الأسوار الخارجية للمدافن فقط ولم يتم هدم أي آثر تاريخي، وأنه سيتم فورًا إنشاء أسوار خارجية جديدة عقب التوسعة ذات طراز معماري للحفاظ على المقابر بالمنطقة. وأهابت المحافظة بالمواطنين عدم الانسياق وراء الإشاعات وما تم نشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لصور وبيانات مغايرة للحقيقة، مؤكدة حرص الدولة على الحفاظ على التراث التاريخي من الآثار الإسلامية والقبطية لما يمثله من قيمة تاريخية. وفي إطار استكمال وتطوير منظومة شبكات الطرق بالعاصمة، تقوم المحافظة بإنشاء محور الفردوس والذي يبدأ من مخرج نفق أبو حشيش أسفل شارع أحمد لطفي السيد مارًّا ومتقاطعًا سطحيًّا مع شارع رمسيس أسفل كوبري أحمد سعيد ثم شارع أحمد سعيد متقاطعًا مع شارع العباسية وشارع السرجاني وميدان تاكي وميدان الفردوس أسفل كوبري الفردوس مارًّا بطريق صلاح سالم فمحور الأوتوستراد، ومارًّا بشارع الطيران بحي منشأة ناصر وبعض الوحدات العسكرية بآخر شارع الطيران حتى كوبري إعمار وامتداد محور المشير، ومارًّا بمنطقة الجبل الأحمر العسكرية ومتقاطعًا علويًّا فوق كوبري امتداد محور المشير حتى ربطه مع شارع سبيل المؤمنين بجوار هيئة الاستثمار.